تحركات فرنسية رسمية لحماية الأكراد بعد تهديد ترامب لأنقرة

شهدت الأوساط الفرنسية السياسية تحركات لحماية الأكراد، أعقاب تهديد شديد اللهجة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنظيره التركي رجب أردوغان من إلحاق الأذى بالمقاتلين الأكراد المتحالفين مع القوات الأمريكية في سوريا.

وطالب نواب فرنسيون من مختلف الأحزاب السياسية الرئيس إيمانويل ماكرون بأن تعزز فرنسا دعمها للقوات الكردية في سوريا وحلفائها من غير الأكراد المنضوين في إطار قوات سوريا الديموقراطية.

دعوة البرلمانيين الفرنسيين بدعم القوات الكردية تأتي من مبادرة من حزب "فرنسا المتمردة" اليساري المتطرف.

وأكد الموقعون على البيان أن "تلك القوات كانت أساسية في استعادة الأراضي التي فرض عليها تنظيم داعش قوانينه وتم التحريض انطلاقا منها على الهجمات ضربت بالتحديد باريس".

ورأوا أن "دعم فرنسا للقوات الكردية ليس مجرّد واجب أخلاقي انما هو يصب في صالح أمننا. فرنسا لا يجب أن تترك أفضل حلفائها وأكثرهم ولاءً".

وحذّر النواب من أن "هجوماً للجيش التركي على الأكراد قد يمكّن تنظيم داعش من استعادة قوته".

وطالبوا بأن "تتحمل فرنسا مسؤولياتها" من خلال "الطلب من مجلس الأمن الدولي وضع الأكراد في سوريا تحت الحماية الدولية" ومن "خلال التفاوض على حلّ سياسي لحذف حزب العمال الكردستاني من لائحة المنظمات الإرهابية.