رجوي: نعمل على استبدال نظام الملالي بحكومة ديمقراطية لإنهاء معاناة الإيرانيين

قالت السيدة مريم رجوي، رئيسة مجلس المقاومة الإيرانية، ومقره فرنسا: "اليوم مع الشعب الإيراني نحن قريبون للحرية أكثر من أي وقت آخر".

وأعربت رجوي، في مؤتمر المقاومة الذي حضره عدد من الشخصيات السياسية البارزة، عن شكرها للطلاب الجامعيين في طهران، وعمال الفولاذ في الأهواز، واحتجاج المزارعين في محافظة أصفهان، على شجاعتهم وبسالتهم.

مشددة على ضرورة طرد عملاء مخابرات الملالي وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا، ودعت الدول الديمقراطية إلى دعم حقوق الإنسان في إيران، موردة أن "القوة الوحيدة التي قادرة على إنهاء الإرهاب ومساعي النظام لتأجيج الحروب هي انتفاضة الشعب الإيراني مع مقاومتها المنظمة".

وقالت رئيسة المقاومة الإيرانية:  إن سرّ تقدمنا في الأربعين سنة الماضية من النضال ضد نظام الفاشستي المغطى بالدين في إيران، يكمن في الصمود ودفع الثمن من أجل الحرية، ورأى الجميع كيف أصبح الملالي خائفين ومذعورين. إنهم خافوا بشكل خاص من دور مجاهدي خلق في هذه الانتفاضات".

وتابعت: " في الأيام الأولى من العام الجديد، على العالم أن يستمع إلى صرخات المتظاهرين في إيران. إنهم يطالبون بالحرية والديمقراطية. إنهم يطالبون بجمهورية قائمة على فصل الدين عن الدولة. إنني واثقة بأن المقاومة الإيرانية تستطيع تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران بدعم من نساء ورجال أحرار من أمثالكم وبصمود الشعب الإيراني".

واستعرضت رجوي أحداث الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام الإيراني داخل وخارج البلاد، واستطردت: "الانتفاضات التي ظلت مستمرة لحد اليوم بالرغم من سقوط القتلى واعتقال آلاف من المتظاهرين وتعذيبهم. التحول المهم الآخر في عام 2018، كان عزلة الملالي القياسية على الصعيد الدولي".
مطالبة المجتمع الدولي بدعم الاحتجاجات والمعارضة الإيرانية، "لأنه مضت سنوات والحكومات الغربية لاسيما الولايات المتحدة كانت تتماشى مع الملالي بسياسة المهادنة والاسترضاء. ولو أن بعضًا من الأوروبيين طالما يتابعون سياسة استرضاء الملالي، لكن عهد سياسة المساومة قد ولى، وهذه ضربة كبيرة للنظام الإيراني".

وأوردت: "في الآونة الأخيرة حذّر الولي الفقيه للنظام خامنئي، من أن الأعداء قد خططوا للعام المقبل. ولهذا السبب، وجد الملالي العاجزون عن مواجهة الانتفاضة، الحل الوحيد في استهداف المقاومة الإيرانية بأعمال القتل والاغتيال.  إنهم في عام2018 أرادوا تنفيذ مخطط إرهابي كارثي ضد المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في فيلبنت، ولكنهم باءوا بالفشل. وفي ألبانيا وأمريكا والدنمارك قاموا بمحاولات إرهابية لكنها أحبطت. كما قاموا بحملات تشهير وشيطنة في وسائل الإعلام ضد المقاومة الإيرانية على نطاق واسع. وبهذا الدعايات، أنهم أظهروا عنوان بديلهم بشكل جلي".