زيارة ترامب للعراق منعت انسحابا “خطرا” للجيش الأمريكي من سوريا

تحكمت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للعراق ولقائه لقادة من الجيش لمدة 45 دقيقة على الأرض في طريقة تفكيره بشأن الانسحاب من سوريا، وفقا لتقرير ل"رويترز".
داخل قاعدة الأسد الجوية في العراق، انتقد قادة الجيش قرار الانسحاب، مطالبين ترامب بالعدول عنه، وأكدوا أن الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي اقتربت.
ووفقا لرويترز فإن اللفتنانت جنرال بول لاكاميرا قائد قوات التحالف في الحرب على تنظيم "داعش" في سوريا والعراق بقيادة الولايات المتحدة، حذر من الانسحاب المفاجئ ، مشيرا إلى أنه يعرض القوات للخطر.
في 19 ديسمبر أصدر ترامب القرار وبعد انقضاء قرابة 3 أسابيع على هذا اللقاء، لم ينسحب جندي واحد من سوريا، وكان كل ما انتقل من سوريا بعض العتاد.

ويقول مسؤولون أميركيون لـ"رويترز" إن التخطيط لانسحاب كامل لا يزال يجري، رغم التصريحات المثيرة للبلبلة، بل والمتضاربة في بعض الأحيان، من البيت الأبيض، ورغم التوتر مع تركيا التي يُفترض أن تتولى أمر الحرب على "داعش"، لكنها لا تزال يثير الشكوك بشأن نواياها.

وقال عدة مسؤولين إنهم يتوقعون انسحابا قبل نهاية مارس، لكنهم لم يتمسكوا بهذا الموعد في ضوء النقاشات سريعة التطور حول السياسات والتطورات التي لا يمكن التنبؤ بها في ساحة المعركة.