أدانت فرنسا، الجمعة، الهجوم الحوثي على موكب بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على اتفاق ستوكهولم، في مدينة الحديدة، غربي اليمن.

وتعرضت البعثة الأممية المشرفة على تنفيذ اتفاق ستوكهولم إلى إطلاق نار بعد اجتماعها مع الفريق الحكومي، وأعلنت الأمم المتحدة بعد ذلك أن الفريق الذي يرأسه الجنرال باتريك كاميرت في مكان آمن بعد تعرض سيارة مصفحة عليها شعار الأمم المتحدة لإطلاق النار.

ودعا بيان للخارجية الفرنسية إلى الامتناع عن القيام بأي عمل عدائي تجاه البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة.

وقال البيان إنه "يتعين عليهما دعم البعثة من خلال كفالة سلامة وأمن أفرادها وانتقالهم إلى اليمن وتنقلهم في البلد طبقاً لقرار مجلس الأمن 2452".

ولفت إلى أن فرنسا تجدد دعمها الكامل للجهود التي يبذلها المبعوث الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، ولأنشطة البعثة.

ودعا جميع الأطراف إلى تمديد دينامية محادثات ستوكهولم الإيجابية وإلى تحويلها لأفعال ملموسة، مشيراً إلى أن البعثة الأممية تساعد في ضمان إعادة انتشار القوات الموجودة في محافظة الحديدة طبقاً للاتفاقات المبرمة في ستوكهولم، ديسمبر الماضي.