تنطلق اليوم، أعمال منتدى دافوس الاقتصادي 2019 بسويسرا، وتحمل قمة هذا العام عنوان "العولمة في طورها الرابع"، وتناقش التحول الرقمي العالمي، وتقليص الفجوات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
وتشهد قمة دافوس 2019 غيابات عالمية مؤثرة، وسط اضطرابات وأزمات سياسية تستحوذ على اهتمام قادة الدول، إذ ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وغيره من زعماء العالم الرئيسيين رحلاتهم إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس للتعامل مع أمور أكثر إلحاحاً في بلادهم.
ولدى زوار المنتدى العديد من التحديات لمناقشتها، أبرزها التغير المناخي، وتباطؤ الاقتصاد العالمي، ووضع البنوك المركزية السيء في مواجهة الركود، كما يمكن للزوار الاختيار بين جلسات مثل "إدارة أزمة القمامة العالمية" و"شمول العولمة الرقمية " و"العولمة.. التراجع أم إعادة الابتكار؟".
وينصب تركيز شديد على مخاطر تغير المناخ هذا العام، بالإضافة إلى التحديات التي تطرحها التغيرات التكنولوجية، ويمثل النساء 22% فقط من حضور المؤتمر، وتكلفت الشركات أكثر من 60 ألف دولار لشراء عضوية أساسية في المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2017، بينما تفوق العضويات المميزة هذا المبلغ بأكثر من 10 أضعاف، وتمكن العضوية المديرين التنفيذيين من حضور مؤتمر دافوس، لكن لا يزال يتعين عليهم شراء تذكرة الحضور.