رفض خوان جوايدو رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) وزعيم المعارضة في فنزويلا ما وصفه بالحوار الشكلي مع الرئيس الحالي للبلاد مادورو، بما ينذر بدخول البلاد في نفق مظلم على إثر الأزمة الحالية.
وكان مادورو طلب في وقت لاحق، الجمعة، الجلوس مع زعيم المعارضة الفنزويلية من أجل إيجاد حل للأزمة الحالية، وإنهاء التصعيد داخل البلاد.
وفي تصعيد جديد للأزمة بفنزويلا، أفادت وكالة رويترز للأنباء في خبر عاجل لها، بأن متعاقدين عسكريين على علاقة بدولة روسيا وصولا إلى فنزويلا مساء الجمعة لحماية الرئيس مادورو، نقلا عن مصادر عسكرية ذات صلة.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: إذا عقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن فنزويلا سنصر على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي.
في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الخارجية الأمريكية، أن مايك بومبيو، سيحث مجلس الأمن الدولي على الاعتراف بخوان غوايدو، رئيسا مؤقتا لفنزويلا.
وقالت في بيان لها، الجمعة، إن بومبيو، سيجري مشاورات في الأمم المتحدة، بعد غد السبت، بشأن فنزويلا.
ووفقا للمعطيات الجديدة، فإنه على ما يبدو ستكون فنزويلا ساحة الصراع الجديدة بين البيت الأبيض وموسكو.