وسبق أن أدت محاولات استغلال النفط والغاز في شرق المتوسط إلى توترات كبيرة وتهديدات بين أثينا وأنقرة.

وتتنازع تركيا وحكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليا في قبرص على حقوق التنقيب عن النفط والغاز بمكامن بحرية في شرق المتوسط من المعتقد غناها بالغاز الطبيعي.

ودشنت تركيا سفينة الحفر الأولى لها "فاتح" في أكتوبر للتنقيب قبالة ساحل محافظة أنطاليا بجنوب البلاد وقالت إن سفينة ثانية اشترتها ستعمل في البحر الأسود.

وقال تشاووش أوغلو في مقابلة عقب اجتماع مع زعيم القبارصة الأتراك مصطفى أقينجي إن تركيا ستبدأ التنقيب حول قبرص لأن حكومة القبارصة اليونانيين لم تستمع إلى مقترحات أنقرة فيما يتعلق بحماية حقوق القبارصة الأتراك.

وأضاف "منصتنا الثانية ستصل في فبراير. كنا سنرسلها إلى البحر الأسود، لكن الآن سنرسلها إلى منطقة قبرص"، وتابع "سفينة الحفر التابعة لنا فاتح توجد حاليا في منطقة علائية-1، عملها هناك ينتهي في مارس. سننقلها جنوبا هي الأخرى".