فنزويلا وتركيا وإيران تتحدى غضب ترامب بـ”طريق الذهب”

كشفت وسائل إعلام أجنبية عن تورط أنقرة في عمليات تهريب الذهب من فنزويلا، في تحد واضح للعقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وذكر موقع بوليتيكو الأمريكي أن مراقبي الطيران ترقبوا حركة طائرة تابعة للملياردير التركي تورغاي سينر - مالك مجموعة سينر - أثناء إقلاعها من تركيا إلى موسكو ثم إلى فنزويلا.

في الوقت الذي كشفت فيه وكالة بلومبرغ الأمريكية أنه تم شحن طن من الذهب الفنزويلي في طرود يشرف عليها الجيش إلى تركيا، من أجل صقلها وتجهيزها.

ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بعضا من كمية الذهب قد يشق طريقه إلى إيران في انتهاك للعقوبات المفروضة على طهران.

وتورطت تركيا في وقت سابق بخطط لتجنب العقوبات الأمريكية على إيران من خلال المتاجرة بالذهب.

ويسعى مادورو منذ العام الماضي، إلى إعادة حوالي 550 مليون دولار من الذهب من بنك إنجلترا، بسبب مخاوف من احتمال وقوعها تحت طائلة العقوبات الدولية على البلاد، لكن المصرف البريطاني رفض.

وتبرز تركيا كأبرز الداعمين لمادورو في الأزمة الحالية، رغم اعتراف الكثير من الدول بغايدو رئيسا بالوكالة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين نقلا عن أردوغان: "أخي مادورو! قف مرفوع القامة ونحن نقف إلى جانبك. تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ستحافظ تركيا على موقفها المبدئي ضد جميع محاولات الانقلاب".

وفي المقابل، أعلنت العديد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة إنها ستعرف بزعيم المعارضة الفنزويلية كرئيس مؤقت للبلاد.

وفي سبتمبر من عام 2018، أثار شريط فيديو عن مادورو وزوجته يأكلان شريحة لحم أعدها الشيف التركي الشهير سولت باي، غضبا في فنزويلا، حيث ينتشر سوء التغذية بسبب الأزمة الاقتصادية.