يسعى برنامج جودة الحياة 2020، كأحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، حيث يعمل البرنامج على تحسين جودة الحياة في المملكة، من خلال عدة محاور من بينها تفعيل مشاركة الأفراد في الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية.

وانطلاقا من تلك الرؤية الشاملة، وضع الاتحاد السعودي للجولف برنامجا استراتيجيا للمساهمة في تحقيق هذا الهدف السامي، عبر برامج وفعاليات مميزة، من أبرزها تنظيم البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف، والتي تنطلق يوم الخميس المقبل 31 يناير، وحتى 3 فبراير، بملعب رويال جرينز بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

والتي تضم نخبة أبطال العالم في تلك اللعبة الراقية، في حدث رياضي عالمي، سوف يضع المملكة في بؤرة اهتمام عشاق تلك اللعبة، والمعروفة بلعبة الأثرياء، لما يصحبها من رفاهية ورقي.

صدى عالمي واسع

ونظرا لما تتمتع به البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف من سمعة عالمية فائقة، حيث يشارك فيها أبطال اللعبة في العالم، وتبلغ جوائزها 3.5 مليون دولار، أي ما يقارب 13 مليون ريال، يحصدها الفائزون في البطولة، فقد أعد الاتحاد السعودي للجولف عدة برامج وفعاليات مصاحبة لهذا الحدث الرياضي العالمي الكبير.

استعدادات لاستقبال عشاق اللعبة في العالم

كما استعدت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لاستقبال المشاركين بالبطولة وعشاق اللعبة في العالم، من خلال ما تمتلكه من العديد من المرافق السياحية والترفيهية المميزة، وجميعها يتميز بإطلالات مبهرة على شواطئ تلك المدينة الساحلية، من مطاعم فاخرة، وأماكن ترفيهية، وفنادق ومنتجعات ذات إطلالات شاطئية خلابة، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات المتنوعة والحفلات.

تجربة رياضية وترفيهية فريدة

وحيث تعد مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بطبيعتها الراقية واحدة من نماذج جودة الحياة بالمملكة، فقد أقامت عددا من المرافق والخدمات الإضافية خصيصا لزوار البطولة الدولية للجولف، من سياح ومواطنين ومقيمين، وجميعها تجسيد وتطبيق عملي لبرنامج جودة الحياة بالمملكة ولأهدافه الشاملة.

ومن بينها القرية الترفيهية والتراثية ومسرح الترفيه وقرية الجولف العائلية، بالإضافة إلى نادي "رويال جرينز" للجولف، ذو المواصفات العالمية الراقية، والذي حصل من خلالها على عدة جوائز عالمية من قبل "منظمة المشاريع التطويرية العالمية (IPA)"، كأفضل مشروع رياضي وترفيهي.

موقع مثالي 

بالإضافة إلى أن المدينة الاقتصادية المستضيفة للبطولة تتميز من خلال موقعها المثالي على ساحل البحر الأحمر، بتحقيق نمط فريد من الحياة الراقية التي تلبي كافة التطلعات العصرية، حيث تمثل الأسلوب الأمثل للاستمتاع بالحياة وجودتها ضمن مجتمعات تمثل بيئة متطورة، صحية وآمنة، تغطيها المساحات الخضراء.

وتتخللها الممرات المخصصة للمشاة والدراجات، وعلى بعد دقائق من شواطئها الساحرة، وهو ما سيجعل متابعة البطولة السعودية الدولية لمحترفي الجولف، تجربة فريدة من المتعة والرفاهية، وتعبير عملي على ما تسعى إليه حكومة المملكة –حفظها الله- لتحقيق مفهوم "جودة الحياة" وفق رؤية وطنية شاملة.