اجتماع البحر الميت يناقش التحديات الراهنة .. وعودة سوريا للجامعة العربية

تستضيف المملكة  الأردنية، يوم غدٍ الخميس،اجتماع  وزاري تشاوري في منطقة البحر الميت، تشارك فيها 6 دول عربية، من المنتظر أن يناقش أزمات المنطقة العربية والتطورات الإقليمية على رأس أولوياتها، وخاصة الملف السوري.

وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت،  الثلاثاء، عن استضافة الاجتماع الذي سيشارك فيه إلى جانب وزير الخارجية الأردني، كل من وزراء خارجية الإمارات عبدالله بن زايد، والبحرين خالد بن أحمد آل خليفة، والكويت صباح خالد الصباح، ومصر سامح شكري، ووزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير.

رجوع سوريا للجامعة العربية

وكشف مصدر مطلع أن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع في الأردن لوزراء السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

التهديدات الإيرانية على طاولة الاجتماع

ومن المقرر أن يقوم هذا الاجتماع بتهيئة الأرضية للقمة العربية المزمع عقدها بتونس في آذار/ مارس المقبل، حيث يرى محللون أنّ ملف عودة سوريا إلى الجامعة العربية، بالإضافة إلى التهديدات الإيرانية في المنطقة والخلافات العربية، على رأس أولويات هذا الاجتماع.

ملفات شائكة و تحديات راهنة

وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن اجتماع البحر الميت من المُنتظر أن يبحث مُستجدات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك، فضلاً عن التشاور حول سُبل التعاون والتنسيق بين الدول المُشاركة في الاجتماع للتصدي للتحديات المُشتركة الراهنة.

ومن جانبه قال المستشار الإعلامي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة نبيل الحمر في تغريدة له على موقع "تويتر": "يعقد وزراء خارجية البحرين والسعودية والإمارات والكويت ومصر والأردن الخميس القادم اجتماعا في الأردن لبحث أزمات المنطقة".

وأضاف: "وزراء خارجية الدول الست سيعقدون لقاء تشاوريًا في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت وذلك لبحث أزمات المنطقة".
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات: إن الاجتماع "فقط لقاء تشاوري؛ لبحث العلاقات والقضايا الإقليمية بما يخدم المصالح العربية".