السيول تجتاح مناطق عدة في الأحواز المحتلة

يعاني الأحوازيون من تداعيات موجة عارمة من السيول التي اجتاحت عددا كبيرا من المناطق، في ظل الأمطار الغزيرة، بينما تعامل الاحتلال الإيراني مع الموقف بإهمال شديد.

وأفادت مصادر محلية بارتفاع عدد القرى التي هجرها أهلها في الأحواز المحتلة إلى ستة وثلاثين قرية، منها أحد عشر قرية في مدينة السوس وست قرى في مدينة تستر واثني عشر قرية في ميسان وست قرى في مدينة القنيطرة فضلا عن مدينة الرفيع التي هاجر نسبة كبيرة من سكانها.

كما اجتاحت السيول والفيضانات منطقة شاوور التابعة لمدينة السوس في الأحواز المحتلة. ياتي هذا بينما تضامن عدد كبير من أهالي الأحواز مع المتضررين من السيول والأمطار في الرفيع والسابلة وقرى مدينة الخفاجية والسوس وتستر وعدد من المدن الأخرى وهبوا لمساندتهم عبر تشكيل سدود قصيرة تمنع توسع دائرة السيول والفيضانات وتحد منها، وقد شاركت النساء بقوة في هذه الأعمال التضامنية.

وفي سياق الدعم الشعبي، هب عدد كبير من عمال شركة الصلب في الأحواز العاصمة لمساندة أهالي القرى المتضررة من السيول في ميسان و ساهموا بالحد من توسع الفيضانات في المنطقة.

ويأتي تضامن العمال في سياق رد المعروف لجميع الأحوازيين الذين وقفوا معهم وطالبوا بضرورة الإفراج عنهم عندما كانوا معتقلين من قبل مخابرات الاحتلال الايراني، أثناء تظاهرات العمال للمطالبة بحقوقهم.

في غضون ذلك تظاهر عدد كبير من سكان مدينة الرفيع، اعتراضًا على الإهمال الحكومي في التعامل مع الفيضانات والمياه التي غمرت المنطقة.