إثيوبيا تطالب السودان بضبط حدوده لمنع تهريب الأسلحة التركية

طالبت إثيوبيا الحكومة السودانية رسميا بتشديد الرقابة والسيطرة على عمليات تهريب الأسلحة التركية عبر الحدود المشتركة بينهما إلى الداخل الإثيوبي.

وقدم وزير الخارجية الإثيوبي، ورقنه جبيو، في تقريره عن أداء وزارته للأشهر الستة الماضية أمام البرلمان، تفاصيل عمليات تهريب الأسلحة، معلنًا تقدم بلاده بطلب لحكومة السودان بتشديد الرقابة والسيطرة على تلك العمليات عبر الحدود المشتركة.

ووصف جبيو التدفق المستمر لتهريب الأسلحة عبر السودان نحو إثيوبيا بـ"المقلق"، خصوصًا أن مسألة تهريب الأسلحة تمت مناقشتها مع الرئيس السوداني، عمر البشير، خلال زيارته الأخيرة إلى أديس أبابا ديسمبر الماضي.

وبحسب وزير الخارجية الإثيوبي، فإن تزايد تهريب الأسلحة إلى إثيوبيا أصبح يشكل تهديدًا لأمن البلاد، موضحًا أن حكومة بلاده بدأت في اتخاذ خطوات جادة تجاه هذه المسألة مع الدول المصنعة لتلك الأسلحة، ودولة العبور من أجل وقف عمليات التهريب.

وتعاني إثيوبيا من تزايدٍ لتدفق الأسلحة بمختلف أنواعها، لكن يظل غالبيتها تركية الصنع، ويتم تهريبها عبر الحدود الشاسعة مع السودان، فيما تبذل أديس أبابا جهودًا غير عادية لضبط شبكات التهريب.

ودخلت عمليات تهريب الأسلحة تركية الصنع إلى إثيوبيا مرحلة خطيرة، إذ تصاعدات تصريحات المسؤولين في أديس أبابا، وعلى رأسهم رئيس الوزراء ووزير خارجيته، بعد تزايد تهريب الأسلحة عبر السوان نحو جارتها الجنوبية.