مستشفى قوى الأمن يوضح حقيقة ضم مستشفيات أخرى

أوضح المتحدث الرسمي لبرنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض عبدالرحمن العبدان، أنه بالإشارة إلى الفيديو المتداول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يشتمل على عدة مقترحات تطويرية جار دراستها لرفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى، ولم يتم بعد إقرار البدء بمفاوضات شراء أي منشأة صحية.

وكان الفيديو قد كشف عن برنامج المستشفى لتنفيذ عدد من المشاريع التي تستهدف زيادة السعة السريرية خلال الفترة من نوفمبر 2018 حتى نهاية العام الجاري في ظل الزيادة الكبيرة لأعداد المراجعين ومستحقي العلاج من منسوبي وزارة الداخلية ورئاسة أمن الدولة وذويهم، ووضعت إدارة المستشفى حلولًا جاءت على النحو التالي:

على المدى القريب، شراء مستشفى "رعاية" المقابل لمستشفى قوى الأمن ليصبح نواة لخصخصة الخدمات الصحية بوزارة الداخلية مما سيسهم في رفع الطاقة الاستيعابية، زيادة الخدمات الصحية، الاستغناء عن بعض العقود الخارجية.

على المستوى المتوسط، نقل عيادات طب الأسرة إلى مبنى الجوازات، نقل اللجنة الطبية العسكرية إلى المبنى المستلم من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

على المدى البعيد، انتزاع ملكية بعض الأراضي الواقعة جنوب المستشفى لبناء مجمع سكني والاستعاضة به عن السكن المستأجر والذي يكلف ما يقارب 250 مليون ريال لكل عشر سنوات، بالإضافة إلى توفير تكاليف نقل المنسوبين إلى السكن.