أعلنت شركة النفط الليبية، الثلاثاء، التزامها بتشغيل حقل الشرارة، واشترطت ضمان السلامة للعاملين.

وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط في وقت سابق، من تراجع القدرة الإنتاجية في حقل الشرارة، بأكثر من 3 آلاف برميل يوميا، وذلك بعد تزايد الخروقات الأمنية، التي كان آخرها سرقة محول كهربائي وبعض الكابلات الكهربائية من آبار نفطية مختلفة بالحقل.

وجددت المؤسسة الوطنية للنفط في منشور لها على فيسبوك الخميس، دعوتها إلى ضرورة اتخاذ تدابير أمنية طارئة، لوقف أعمال النهب والتخريب التي يتعرض لها حقل الشرارة النفطي.

تجدر الإشارة إلى أن الحقل تعرض إلى عمليات سرقة وتخريب مماثلة الأسبوع الماضي.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، مصطفى صنع الله، إنه لن يتم استئناف إنتاج أي برميل من حقل الشرارة؛ دون ضمان سلامة العاملين.

من جهة أخرى بشر صنع الله بدخول حقل الفارغ إلى خط الإنتاج في شهر مارس القادم بعد اختبار بئر فيه بنجاح وإنتاجه لـ 24 مليون قدم مكعب من الغاز.

وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد سجلت إيرادات نفطية في عام 2018، فاقت 24 مليار دولار، وهي تعد أعلى إيرادات لها منذ 5 سنوات.