والتقى المصور عددا من السكان المحليين الذين تحدثوا عن وجود النمر في المنطقة وأشاروا إلى آثاره، وفي مرحلة لاحقة، قام بتركيب كاميرا ذكية تعمل عن طريق استشعار الحركة ويمكن الاتصال بها بشكل لاسلكي.

وبعدما انتظر بدون جدوى خلال الأيام الأولى، فوجئ المصور بصيد العدسة، بعد فترة قصيرة، وقال في تصريح صحفي، إنه كاد لا يصدق الأمر.

وأوضح خبراء في شؤون الحياة البرية إن عدة نمور سوداء تعيش في غابات إفريقيا، لكن آخر صورة التقطت لنمر أسود كانت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا سنة 1909.

والنمر الأسود يسمى خطأ أحيانا من بعض العامة فهد أسود، وذلك بسبب التداخل الموجود حاليا في المسميات للقطط الكبيرة، بينما النمر الأسود أو (Black Leopard) ما هو إلا نمر(leopard) عادى ولكن سلالته لها جينة سوداء كالبيضاء في الببر والأسود، وإذا سلط عليه الضوء نجد الورديات ظاهرة أما من بعيد فيظهر أسود تماما ولا تظهر الورديات وهذا ما لا يعرفه الكثيرون.

وهو يعيش في مناطق الغابات الكثيفة التى تساعده على التخفى لاصطياد فرائسه، و للجاجور أيضا نفس الجينة السوداء فهناك الجاجور الأسود (Black Jaguar).

وهو حيوان يتصف بالغموض فهو يحب العزلة والتخفي وعدم الظهور، فهو نادرا ما يظهر حيث يقضي معظم وقته متخفيا بين الأشجار وينشط ليلا حيث يخرج بحثا عن فرائسه كالغزلان وغيرها.

وتخافه الكثير من الحيوانات المفترسة بمختلف أنواعها، لما يتمتع به من قوة، كذلك هو حيوان معرض للانقراض بسبب الصيد الكثير من قبل الصيادين للحصول على جلده الناعم والباهض الثمن. وموطنه الاصلي في وسط آسيا وفي أدغال الهند.