كوبا تتهم الولايات المتحدة بنقل قوات عسكرية لجزر كاريبية استعداد للإطاحة بمادورو

اتهمت كوبا، الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية بنقل قوات عسكرية إلى جزر كاريبية استعدادا للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو غير المرغوب فيه من إدارة ترامب، لصالح زعيم المعارضة الفنزويلية المدعوم بقوة من واشنطن وحلفائها لتعيينه رئيسا للبلاد.

بينما أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر بفرض عقوبات جديدة على فنزويلا للضغط على الرئيس مادورو.

وهدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتدخل العسكري في فنزويلا التي تشهد أزمة سياسية متصاعدة، وقال في حوار مع شبكة «سي بي إس» الأمريكية إن التدخل عسكريا في فنزويلا «قيد الدراسة».

الرئيس الأمريكي أضاف: «بالتأكيد، التدخل العسكري خيار متاح»، موضحًا أن الرئيس الفنزويلي المنتخب نيكولاس مادورو طلب لقاءه قبل نحو عدة أشهر لكنه رفض مشيرا إلى أن «الوقت قد مضى ولم يعد ذلك متاحا لأن عملية التغيير قد بدأت».

وتسعى الولايات المتحدة والغرب إلى تصعيد الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، واعترفت واشنطن وكندا وعدد من دول أمريكا الجنوبية بزعيم المعارضة خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

لكن مادورو يحظى بتأييد الصين وتركيا روسيا التي حذرت من مغبة «التدخلات المدمرة» في الشأن الفنزويلين ونفى مادورو في حديث تليفزيوني، الأحد، أن تكون بلاده تعاني من أزمة إنسانية، واتهم الولايات المتحدة بالسعي لزعزعة استقرار فنزويلا سياسيا واقتصاديا.

من جانبه، أعرب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو عن استعداده للتفاوض مع أي كان وفي أي وقت للخروج من أزمة فنزويلا.

وأعلن رفضه دعوة مجموعة دولية يقودها الاتحاد الأوروبي لتنظيم انتخابات رئاسية في فنزويلا.