الحكومة السودانية تتهم المعارضة بالدعوة للعنف وتتوعدها بالمقاضاة

اتهمت الحكومة السودانية، الخميس، قوى معارضة بالدعوة إلى العنف وممارسة ما سمته "الإرهاب السياسي"، متوعدة إياها باتخاذ إجراءات قانونية ضدها، وذلك تزامنا مع احتجاجات جديدة شهدتها عدد من مناطق بالخرطوم ودارفور ضد تردي الأوضاع الاقتصادية.

وذكر بيان وزارة الإعلام والاتصالات بالسودان أنها تابعت المؤتمر الصحفي الذي عقدته قوى "إعلان الحرية والتغيير"، أمس الأربعاء، الذي "أعلنت خلاله رفضها الحوار والإصلاح ودعت إلى إسقاط النظام بكل الوسائل بما في ذلك العنف، وأنها تتحمل نتائج كل ما يترتب على ذلك".

وعقدت القوى المعارضة الموقعة على ما يُعرف بـ"إعلان الحرية والتغيير"، بما فيها تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود المظاهرات بالبلاد، أول مؤتمر صحفي علني في دار حزب الأمة القومي بمدينة أم درمان، وخلص إلى إعلان قياداته الاستمرار في المقاومة السلمية.

وأضافت وزارة الإعلام أنها وثقت تصريحات القيادات السياسية بذلك المؤتمر الصحفي، لافتاً إلى أنها فقدت الجماهيرية والسند الشعبي وبلغت مرحلة اليأس، ورفضت الحوار كوسيلة للحلول السلمية لقضايا الوطن والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات.