السجن 7 أعوام لداعشية هاجمت عمالا بسكين في كندا

قضى القضاء الكندي بمعاقبة امرأة بالسجن 7 سنوات، لإدانتها بالهجوم على مجموعة من العاملين داخل أحد المتاجر بكندا بمضرب غولف وسكين وهي ملتفة بعلم تنظيم داعش.

وقالت المحكمة، إن مرض الشيزوفرينيا الذي تعاني منه المرأة المدانة رحاب دغموش، 34 عاما، كان دورًا محوريًا في أفعالها.

وكانت السيدة، قد دخلت متجرا في تورونتو وهاجمت عاملًا بمضرب غولف، وحين تم نزع هذا المضرب منها، أخرجت سكينًا وهددت عاملاً آخر.

وعقب اشتباكات سريعة، تم نزع الأسلحة كافة عن المهاجمة في واقعة أسفرت عن إصابة أحد العاملين.

وأثناء الاعتداء، قالت "دغموش" التي هاجرت إلى كندا عام 2009 مع زوجها من سوريا، وإنها تنتمي لتنظيم داعش وأكدت نيتها لـ"الانتقام من أجل المسلمين".

وبعدها، أوضحت المتهمة للشرطة أنها اشترت قوسًا وأسهما، وكذلك أسلحة أخرى، إلا أن زوجها عثر عليها ومنعها من الوصول إليها.

واعتبرت المحكمة أن الشيزوفرينيا التي تعاني منها المدانة جعلتها "عرضة" للتلاعب من جانب المتطرفين، وبناء على ذلك جاء الحكم أدنى من ذلك الذي كان يمكن أن يقع على شخص لا يعاني من مرض عقلي خطير.

وأشارت الشرطة إلى أن دغموش بدأت تهتم بأفكار متطرفة منذ عام 2013 وتوقفت عن الذهاب للمسجد المعتاد الذي كانت تذهب إليه وقررت ارتداء النقاب.

وبعدها بعامين، بدأت أسرة دغموش تلاحظ سلوكيات غريبة من جانبها وتبين أنها مصابة بالشيزوفرينيا.

كما أقرت المدانة بأنها سافرت في أبريل (نيسان) 2016 أي قبل نحو عام من الهجوم، إلى تركيا في محاولة للانتقال منها إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش، لكنها لم تتمكن من ذلك بعدما حذر شقيقها السلطات التركية التي منعتها من العبور إلى سوريا ورحلتها إلى كندا.