كواكب غريبة قد تكون مواطن جديدة للبشرية

كشفت مجلة الأتلانتيك الأمريكية عن الكواكب التي يمكن أن تكون بمثابة منازل جديدة للبشرية، مؤكدة أن فكرة وجود كوكب نصفه مضيء ونصفه الآخر مظلم، يمكن أن يكون موطن الجنس البشري في المستقبل، في حال أردنا العيش في أنظمة شمسية أخرى.

وقال تقرير المجلة إنه قبل عدة سنوات، أصبح جل تركيزها ينصب على الكواكب المقيدة مديّا، وقد أدركت أن هذه الكواكب، تعد من بين أفضل الرهانات، عند عملية البحث عن الأماكن الشبيهة بالأرض، والتي يمكن لأحفادنا الاستقرار فيها.

ويمكن للعوالم التي يغلب عليها الظلام، من ناحية وأشعة الشمس التي لا تنتهي من ناحية أخرى، أن تكون مستقبل الجنس البشري.

وأفاد التقرير بأن علماء الفلك يعتقدون أن معظم الكواكب في مجرتنا، التي تكون فيها درجات الحرارة شبيهة بالأرض، من المرجح أن تكون مقيدة مديا.

ونظرا لأن الفترة المدارية هي نفس فترة تناوبها، تعرف هذه الكواكب بعرض جانبها نفسه للشمس، تماما مثلما نشاهد الجانب ذاته للقمر عند دورانه حول الأرض.

ويعتبر السبب وراء هذه الوفرة في الكواكب المقيدة مديا بسيط جدا، علما وأن ما يصل إلى ثلاثة أرباع الشموس المتواجدة في مجرتنا هي أقزام حمراء، أو ما يعرف باسم "أقزام إم" وهي نجوم أصغر وأبرد من كوكب الشمس.

ويجب أن يكون أي كوكب يدور حول أحد هذه الأقزام قريبا إلى نجمه حتى يتمكن من تأمين حياة للبشر. وتجدر الإشارة إلى أن علماء الفلك اكتشفوا مؤخرا سبعة كواكب بحجم الأرض في المنطقة الصالحة للسكن في نظام ترابيست-1، والذي من المرجح أن يكون جميعهم مقيدون مديا.

وأشارت الكاتبة إلى أن الحديث عن هذه الكواكب في الوقت الحالي يعد بمثابة تكهنات. لكننا نحاول تعلم ما يكفي حول ديناميات العوالم المقيدة مديا لفهم كيفية عملهم ونوع الحضارة التي يمكن أن نبنيها هناك، فضلا عن المكان الذي يمكن أن يستقر فيه البشر على كوكب مقيد مديا.