وضعت قوات سوريا الديمقراطية شروطا اعتبرتها ضرورية لنجاح الحوار مع النظام السوري وتركيا.

وطالبت في بيان رسمي النظام السوري بضرورة الاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية المعلنة شمال شرق البلاد.

واعتبرت أن تركيا دولة "محتلة" لأراض سورية، وعبرت عن رغبتها بالحوار مع أنقرة في إطار علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل.

وشددت في الوقت نفسه على استعدادها لحماية مناطقها في حال تعرضها لأي اعتداء، ورحبت بإنشاء المنطقة الآمنة تحت "إشراف دولي".

وحدد البيان الذي صدر إثر اجتماع المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، الاستراتيجية العسكرية الجديدة لقوات سوريا الديمقراطية للمرحلة المقبلة.

وقد تمثلت تلك الاستراتيجية في هدفين:

أولاً: القضاء على التنظيم العسكري السري لداعش المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي.

ثانياً: تجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها داعش في استمرارية وجوده.

واعتبر المجتمعون أن "تحرير عفرين وإعادة سكانها الأصليين إلى ديارهم وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي من أولوياتهم في المرحلة القادمة".

وأشار البيان إلى أن قوات سوريا الديمقراطية وبعد الإعلان القريب عن نهاية التواجد العسكري الجغرافي العملي لتنظيم داعش الإرهابي ستقوم بإعادة هيكلة قواتها وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية.