القوات المسلحة تجهز مستشفى ميدانيا متكاملا في مهرجان الملك عبد العزيز للإبل

جهزت الخدمات الطبية للقوات المسلحة السعودية، مستشفىً ميدانيًا متكامل الخدمات والتجهيزات الطبية والأطقم العاملة من أطباء وممرضين وأدوية، وأطقم إدارية، لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل بالصياهد.

أوضح ذلك المدير الطبي للمستشفى الميداني الاستشاري الدكتور رباح الحربي، مبينًا أن المستشفى استقبل يوم أمس 55 حالة من مختلف الأعمار من منطقة المهرجان وزواره، مؤكدًا أنه يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة، بطاقم طبي مكون من أربع أطباء أسرة، واستشاريين، وأطباء طوارئ، إضافة إلى تخصصات التمريض والتعامل مع الحالات الطارئة.

وأبان "الحربي"، أن أغلب الحالات التي استقبلها المستشفى حتى الآن تعد حالات خفيفة لا تتجاوز الالتهابات الأنفية والصدرية والزكام والسخونة، وتم اتخاذ العلاج اللازم حيال تلك الحالات، مشيرًا إلى أن هناك حالات للدغات العقارب السامة وهي حالات قليلة نظرًا لتواجد الناس في هذه الأماكان البرية.

وأشار إلى أن المستشفى بدأ في الخامس من فبراير الجاري، ومعدل الحالات في الأيام الأولى للمهرجان تراوحت من 17 إلى 25 حالة في اليوم، متوقعًا تزايد العدد في الأيام المقبلة بعد أن يتم افتتاح القرية ويكثر عدد زوار المهرجان.

وأكد "الحربي"، أن هناك تنسيقًا مع الهلال الأحمر لنقل الحالات المستعصية لأقرب منشأة صحية متكاملة، مؤكدًا أن المستشفى مجهز بغرفة عمليات للحالات الطارئة القصوى والتي لا تحتمل نقلها قبل معالجتها مجهزه بكامل التجهيزات الطبية، حيث يتواجد بالمستشفى أطباء طوارئ، كما يتعامل مع الحالات العادية ويقوم بالمعالجة دون تحويلهم لأي منشأة خارج المهرجان.

وحذر زاور المهرجان من السرعة تجنبًا للحوادث، خصوصًا أن الطريق المؤدي إلى المهرجان طريق واحد، وكذلك الحذر من الحرائق وإخماد النيران بعد الانتهاء منها في المخيمات، مهيبًا بالمرضى الذين يتناولون أدوية لأمراض مزمنة أن يجلبوا أدويتهم للفترة التي سيقضونها في المهرجان.