ألمانيا تطارد الإخوان.. مراقبة 11 مسجدا للجماعة تنشر التطرف

كشف هيربرت رويل وزير داخلية ولاية شمال الراين ويتسفاليا غربي ألمانيا، أن هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" تراقب 11 من مساجد جماعة الإخوان تحت الرقابة على خلفية وجود أنشطة "معادية للدستور" وتشجيع على التطرف.

ووفقا لما نقله موقع "دي أو إم" الألماني المحلي، فإن مذكرة أرسلها إلى برلمان الولاية بناءً على استجواب قدمه حزب البديل لأجل ألمانيا (معارض)، أوضح رويل أن "هيئة حماية الدستور تضع حاليا ١١ مسجدا تابعا لجماعة الإخوان تحت رقابتها".

وأوضح رويل أن "هذه المساجد وضعت تحت الرقابة لوجود أدلة مادية على أنشطة معادية للدستور".

وتابع: "كما أن هناك خطرا من أن يتعرض المترددون على هذه المساجد للتجنيد وينضموا إلى الأوساط المتطرفة".

وأضاف أن "حرية العبادة والاعتقاد لا تمنع هيئة حماية الدستور من وضع هذه المساجد والأنشطة الدينية المتطرفة المرتبطة بها تحت الرقابة".

يأتي ذلك بعد شهرين من نشر مجلة فوكس الألمانية الخاصة تقريرا نقل عن مصادر في هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" أن جماعة الإخوان تمثل على المدى المتوسط خطرا على الديمقراطية في ألمانيا يفوق خطر تنظيمي "داعش" و"القاعدة" الإرهابيين.

وأضافت أن الإخوان توسع نفوذها في ولاية شمال الراين ويستفاليا.

وتسعى السلطات الألمانية إلى دعم الإسلام الوسطي المعتدل ورموزه الكبيرة بعيدا عن منهج المتطرفين والجماعات الإرهابية.