محلل إيراني يتوقع سقوط “روحاني”.. ونجاد يحذر من انهيار

توقع محلل سياسي إيراني محسوب على تيار الإصلاحيين في إيران زيادة الضغوط الاقتصادية داخل بلاده إلى حد سقوط حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني، وتنحي الأخير عن مقعد الرئاسة.

ووفقا لما نقله موقع منشق نو المحلي الإيراني عن سعيد حجاريان، فإن الإيرانيين سيفقدون أملهم في النظام بالكامل مع بدء السنة الفارسية الجديدة (21 مارس/آذار) بسبب الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وفق قوله.

وأضاف حجاريان أن إيران تمر في الوقت الحالي بـ"أزمات شديدة" قد تعصف بحكومة روحاني؛ فيما ألمح إلى وقوع مجاعة بسبب شح المواد الغذائية والسلع الأساسية في الأسواق المحلية.

وشدد حجاريان مستشار الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي على أن سوء أوضاع الاقتصاد الإيراني سيؤدي إلى عزوف الناس عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، فضلا عن عدم تفاعلهم مع أي من القوى السياسية في البلاد سواء كانت إصلاحية أو أصولية أو برلمانية.

المحلل السياسي الإيراني أشار في حديثه إلى شعارات رفعها المحتجون خلال مظاهرات شعبية عارمة قبل عام، مفاداها تجاوز التوازنات بين التيارين الإصلاحي والأصولي التي يحركها المرشد علي خامنئي.

وعلى صعيد متصل، قال الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد إن بلاده تعيش حالة طوارئ حاليا، في الوقت الذي تحدث عن تدني ثقة الشعب في النظام الحاكم منذ 4 عقود.

وطالب نجاد الذي حكم البلاد بين عامي 2005 إلى 2013 بما وصفه بـ"استفتاء اقتصادي" كمخرج من المشكلات المعيشية الحالية للإيرانيين، معتبرا أن مسؤولين حكوميين يطلقون تصريحات مناقضة للواقع.

ولفت نجاد في مقابلة مع موقع إخباري محلي إلى أن هناك مخاوف من حدوث انهيار اقتصادي وشيك في إيران، مؤكدا ضرورة استطلاع جميع وجهات النظر بغية التوصل لحلول، وفق قوله.