رجوي تدعو الحكومة الفرنسية وأوروبا لدعم المقاومة الإيرانية لنظام الملالي

دعت مريم رجوي، زعيمة المعارضة الإيرانية، من باريس، الحكومة الفرنسية، وكافة دول أوروبا، للوقوف بجانب المعارضة ودعمها.

وقالت رجوي، في خطاب ألقته اليوم: "أمام نواب الشعب الفرنسي، إني أدعو الحكومة الفرنسية، لأن تبادر باعتماد سياسة شجاعة على صعيد الاتحاد الأوروبي. المبادرة تتبلور في فرنسا وأوروبا إلى جانب نضال الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية".

وأضافت: "الدكتاتورية الدينية للملالي أقامت حفل ميلادها الأربعين في وقت أكد المراقبون أن النظام الحاكم لم يكن قط متزعزعًا إلى هذا الحد، الوهم المتعلق بالاعتدالية للنظام لم يكن باطلًا وساقطًا مثل اليوم، ولم تكن الإطاحة بالنظام متيسرة وهي مطلب الشعب الإيراني، في متناول اليد ومتاحة، إلى حد ما هو عليه اليوم".

وكشفت رجوي عن أن "نظام الملالي ورغم أنه بحاجة ماسة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية مع أوروبا. إلا أنه لا يستطيع التخلي عن العمليات الإرهابية في قلب أوروبا. لأنه ضعيف أكثر مما يتصور ولا يجد أمامه سوى القمع واختلاق الأزمات".

واستطردت: "دعونا لنلقي نظرة إلى سجل ولاية روحاني: آلاف عمليات الإعدام، ارتكاب عدة حمامات الدم في أشرف وليبرتي، وتبديد عوائد إيران للحرب في المنطقة، وتنفيذ أعمال إرهابية لوزارة المخابرات التابعة له والبرنامج الصاروخي لقوات الحرس. وبالنتيجة إفقار معظم طبقات المجتمع الإيراني".

حذرت رئيسة المعارضة الإيرانية من أن تجاهل المقاومة لاتعود بالضرر فقط للشعب الإيراني، بل يحرم المنطقة والعالم من الوصول إلى مفتاح قضية إيران، لافتتة إلى أن الخوف من تغيير النظام على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، أمر خاطئ. "في هذا التغيير لا تنهار إيران، إنما يزول المانع الأساسي لتطور إيران والعامل الرئيسي لنشر الحروب والأزمة في المنطقة".