بعد إعلان الطوارئ: اعتقالات ليليه والمعارضة خطاب البشير لا يعنينا بشيء 

بعد أن حلّ الرئيس السوداني، عمر البشير مساء امس الجمعة الحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام في البلاد أفادت مصادر صحافية أن الأمن نفذ حملة اعتقالات ليلية استناداً إلى قانون الطوارئ.

وبحسب التفاصيل فقد اقتاد عناصر أمن في وقت متأخر من ليل الجمعة- السبت رئيس تحرير صحيفة التيار عثمان ميرغني من مقر الصحيفة.

إلى ذلك أشارت ثلاثة تحالفات لكيانات طبية إلى أن مجموعة من قوات الأمن اقتحمت سكنا للأطباء واعتقلت كل من فيه بعد إطلاق الغاز المسيل للدموع بعد خروجهم في تظاهرات تندد بمستجدات الأوضاع.

من جهتها تمسكت المعارضة برحيل البشير وأكد تجمع المهنيين السودانيين في بيان ليل الجمعة- السبت، أنه متمسك بإسقاط النظام وعلى رأسه البشير .

وقال في بيانه: إن مطلب الشارع الأول في ثورة 19 ديسمبر هو إسقاط النظام بكل رموزه، وأولهم رأس النظام، معتبراً أنه أساس الفساد في البلاد الذي تسبب في الوضع الاقتصادي المتدهور يوماً بعد يوم.

كما أكد أنه ماضٍ في التظاهرات حتى تحقيق المطالب، قائلاً: نحن في تجمع القوى المدنية نعلن أننا ماضون مع شركائنا من قوى التغيير والحرية في طريق الثورة، وأن ما ورد في خطاب البشير لا يعنينا بشيء.