فرار عسكريين فنزويليين هربا من نظام مادورو إلى كولومبيا

أعلنت السلطات الكولومبية أن أربعة عسكريين فنزويليين منشقين تمكنوا من الفرار السبت، إلى كولومبيا بعدما عبروا جسرين حدوديين مغلقين بأوامر من حكومة نيكولاس مادورو لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وصدم ثلاثة أعضاء من الحرس الوطني البوليفاري بسيارة مدرعة أحد الحواجز الأمنية على جسر سيمون بوليفار الذي يشكّل ممراً بين فنزويلا وكولومبيا في مدينة كوكوتا الحدودية، بحسب مسؤول كولومبي في إدارة الهجرة.

وأكدت إدارة الهجرة، في بيان، أن هؤلاء العسكريين قد "فروا من ديكتاتورية نيكولاس مادورو"، دون تحديد رتبتهم العسكرية.

تحركت قافلة شاحنات محملة بمساعدات إنسانية من كولومبيا صوب الحدود إلى فنزويلا، السبت، رغم إصرار الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على عدم السماح لها بدخول البلاد.

وفي تصريحات من الجانب الكولومبي على الحدود، أعلن زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو أن المساعدة الإنسانية التي أرسلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها في طريقها إلى بلاده.

وأعطى غوايدو إشارة الانطلاق من كولومبيا لعملية تهدف إلى تمرير المساعدات، عبر الحدود التي أغلقها نظام مادرور.

ودعا غوايدو الذي اعترفت به معظم البلدان الغربية رئيسا انتقاليا لفنزويلا، الجنود إلى السماح للقافلة بعبور الحدود، وقال إن "المساعدة الإنسانية في طريقها إلى فنزويلا بشكل سلمي وهادئ لإنقاذ أرواح".

وقال الرئيس الكولومبي إيفان دوكي في تصريحات وهو يقف إلى جوار غوايدو، إن "مادورو سيكون مسؤولا عن أي أعمال عنف".