ريما…أبوها بندر بن سلطان وخالها سعود الفيصل

الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (1975م - )  و التي تم تعيينها سفيرة  للمملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بمرتبة  وزير بناء على الأمر الملكي الصادر ،اليوم ، تعد واحدة من ألمع الأسماء النسائية وطنيا وعالميا، تقلدت العديد من المناصب الرفيعة  كان آخرها رئيسة الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة ونالت العديد من التكريمات الدولية و شهدت مسيرتها العديد من النجاحات على الصعيد المحلي و العالمي.

ولدت في مدينة الرياض عام 1975م. لوالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود  وحصلت على شهادة البكالوريوس في دراسات المتاحف مع التركيز الأكاديمي على المحافظة على الآثار التاريخية من جامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة الأمريكية.

شغلت وظيفة كبير الإداريين التنفيذيين لـعدة سنوات في شركة ألفا العالمية المحدودة وهي واحدة من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في قطاع التجزئة في مجال الأزياء. و التي شهدت نجاحاً كبيرا خلال فترة إدارتها و  تم اختيار الأميرة ريما في شهر سبتمبر2014م ضمن قائمة مجلة "فوربس الشرق الأوسط" لأقوى 200 امرأة عربية.

و في اليوم الأول من شهر أغسطس الميلادي من عام 2016م صدر قرار من مجلس الوزراء بتعيينها وكيلة رئيس الهيئة العامة للرياضة للقسم النسائي بالمرتبة الخامسة عشر.

و في اليوم الثالث والعشرين من شهر فبراير الميلادي من عام 2019م صدر أمر ملكي بتعيينها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزير

أسست "ألف خير" وهي مؤسسة اجتماعية عملت على تطوير منهج تدريبي واسع ومتكامل لدعم الجهود المبذولة في تنمية الرأسمال البشري في السعودية ومساعدة مؤسسات القطاع العام والخاص على معالجة الكثير من التحديات في مجال الإرشاد المهني

عضو في المجلس الاستشاري العالمي لشركة "أوبر" (UBER).

أحد الأعضاء الستة في المجلس الاستشاري الخاص بمؤتمرات "تيد إكس" TEDx والذي يسعى لتطوير آلية عمل واستراتيجيات سلسلة المؤتمرات الشهيرة.

أطلقت مبادرة (KSA10) التي  تهدف لرفع درجة الوعي الصحي الشامل والتي تكللت بتنظيم فعالية ضخمة ضمت أكثر من 10 آلاف امرأة في شهر ديسمبر من عام 2015م في مدينة الرياض شاركن فيها بتشكيل أكبر شريط وردي بشري في العالم يرمز لشعار مكافحة سرطان الثدي. وبذلك تمكنت المبادرة من الدخول إلى كتاب "غينيس" للأرقام القياسية العالمية بالإضافة إلى الفوز بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال.

تم اختيارها من قبل منتدى الاقتصاد العالمي بمدينة دافوس السويسرية لتنضم إلى برنامج "القيادات العالمية الشابة" لإنجازاتها في المجالات التنموية وسجلها القيادي.

تم تضمينها في قائمة "أكثر الأشخاص إبداعاً" من قبل مجلة "فاست كومباني" الأمريكية في عام 2014م.

تم تضمينها في قائمة كبار المفكرين العالميين والتي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المرموقة في عام 2014م.