مبادرة ألمانية تدعو برلين لوقف التعاون مع الإخوان وجمعيات تركية

دعت مبادرة ألمانية حكومة برلين إلى وقف التعامل والحوار مع عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي والجمعيات التركية في برلين، كما طالبت بكسر هيمنة التنظيمات المتطرفة على المشهد الإسلامي في الداخل الألماني.

ووفق تقرير لصحيفة "دي فيلت" الألمانية، الثلاثاء، فإن مجموعة من المسلمين المعارضين للتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتهم سيران أتيس، مؤسسة المسجد الليبرالي في برلين، أطلقوا مبادرة جديدة بدعم من وزير الصحة الاتحادي، ينس شبان، لكسر هيمنة تنظيمات إرهابية مثل الإخوان وأخرى مدعومة من تركيا وإيران على المشهد الإسلامي في البلاد.

وفي تصريحات للصحيفة، قال علي إرتان توبراك، المتحدث باسم المبادرة، ومن ممثلي الجالية الكردية في ألمانيا وعضو في الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل، إن المبادرة تهدف إلى "التوفيق بين مبادئ الإسلام ومبادئ الديمقراطية في ألمانيا".

وتابع: "لكن سياسة الحكومة الألمانية لا تبحث عن ذلك التوفيق، وتتواصل مع التنظيمات الخطأ من أجل الحوار مع المسلمين".

وأضاف: "منظمات مثل المجلس المركزي للمسلمين "غير حكومي"، والمجلس الإسلامي وجمعية "ديتيب" التركية "غير حكوميين" الذي تتعامل معهم الحكومة كممثلين للمسلمين، هم بالأساس خاضعون لتنظيمات الإسلام السياسي وتسيطر عليهم جماعات معادية للديمقراطية مثل الإخوان وحزب العدالة والتنمية التركي وإيران".

ومضى قائلاً "الإخوان وجمعية ديتيب لا يهدفون لدمج المسلمين في المجتمع، ولكن لتقويض الفصل بين الدين والدولة في ألمانيا"، مضيفاً "تواصل الحكومة معهم يمنحهم تقديراً غير مطلوب، لأنهم جماعات متشددة معادية للديمقراطية ويحب وقف الحوار معهم".