نائب الرئيس السوداني: حالة الطوارىء لا تستهدف المحتجين

قال عوض ابن عوف النائب الأول للرئيس السوداني،اليوم،  إن حال الطوارىء التي فرضت مؤخرا في السودان لا تستهدف إنهاء المظاهرات ضد الرئيس عمر البشير، بل التصدي للتهريب.
وتأتي تصريحات ابن عوف الذي عين مؤخرا في منصب النائب الأول للرئيس، غداة انتقادات وجهتها أربع دول غربية نددت فيها ب"عودة النظام العسكري" في السودان.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر 2018 تظاهرات شبه يومية، اندلعت إثر قرار السلطات رفع سعر الخبز في بلد يشهد ضائقة اقتصادية.
وسريعا ما تحول الاحتجاج الى حركة تطالب برحيل البشير (75 عاما) الذي يحكم البلاد منذ 1989.
وبعد إعلانه حال الطوارىء في البلاد، أصدر البشير أوامر بالسماح فقط بالتظاهرات المرخص لها.
وقال ابن عوف عقب اجتماعه مع الرئيس البشير إن "فرض حال الطوارئ لا علاقة له بالمظاهرات والمتظاهرون مواطنون" سودانيون.
وأضاف أن حال الطوارىء "معنية بالتهريب الذي يدمر اقتصاد البلاد".
وكانت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة والنروج استنكرت الثلاثاء "عودة النظام العسكري" في السودان.
وقالت في بيان مشترك "إن السماح لقوات الامن بالتحرك دون عقاب من شأنه أن يسيء أكثر لحقوق الانسان والحوكمة الرشيدة والإدارة الاقتصادية".
ودعت الدول الاربع الى الإفراج عن جميع الموقوفين في التظاهرات الاخيرة معتبرة أنه "من غير المقبول استخدام الرصاص الحي ضد متظاهرين او سوء معاملة معتقلين".