أكدت رئيسة مجلس النواب الأمريكي الديقراطية نانسي بيلوسي أمس الخميس أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خرج "فائزاً" من لقاءه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هانوي، والذي انتهى فجأةً دون توقيع بيان ختامي.
وقالت بيلوسي في مؤتمر صحافي بالكابيتول: كيم جونغ أون كان الفائز الأكبر، تمكن من الجلوس وجهاً لوجه مع أكثر شخصٍ نفوذاً في العالم الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت أنه من الجيد رفض تقديم البيت الأبيض التنتازل مقابل القليل الذي عرضه الزعيم الكوري الشمالي.
ومن جانبه، أعرب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على الشبكات الاجتماعية عن ارتياحه لتفادي توصل الطرفين اتفاقاً سيئاً.
وأوضح أن أي اتفاق لا ينص على التزام كامل بنزع السلاح النووي من بيونغ يانغ سيساعد في تقوية كوريا الشمالية ويجعل العالم أقل أماناً.
ولم يتضح سبب الخلاف بين القائدين، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز وصفت الاجتماعات بين ترامب وكيم بـ جيدة للغاية وبناءة.
وعزا الرئيس الأمريكي قرار الانسحاب من التفاوض إلى إصرار الكوريين الشماليين على رفع واشنطن العقوبات المفروضة عليهم.
وناقض وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ هو تصريح الرئيس ترامب، مؤكداً أن حكومته طلبت تخفيفاً جزئياً للعقوبات وليس رفعها بشكل كامل في القمة التي عقدت بين الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي.