انشقاق داخل حزب أردوغان يقوده 4 شخصيات نافذة

تحدثت تقارير تركية جديدة عن استعداد عدد من الشخصيات القيادية البارزة داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم  الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان  للانشقاق وتأسيس حزب جديد. يأتي ذلك في خضم المنافسات الجارية بين الأحزاب السياسية التركية من أجل الانتخابات المحلية التي ستشهدها البلاد في 31 مارس المقبل.

التقارير التي نقلتها قناة "العربية"، قالت إن الرئيس السابق عبدالله جولن، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أجولو، يتصادران قائمة المعارضين لـ"سطوة أردوغان".

وبحسب القناة فإن أوساطا محلية تحدثت عن أنهما إضافة إلى شخصيات أخرى كانت نافذة في الحزب من بينها بابا جان وزير الخارجية الأسبق، ومحمد شيمشك الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، شرعوا في التأسيس لحزب جديد يقولون إنه يمثل روحية حزب "العدالة والتنمية" الأصيلة التي صادرها أردوغان خدمة لزعامته.

ويتهم الحراك الانشقاقي الرئيس التركي باتباع سياسة الزعامة الأحادية على رأس الحزب والدولة، فهو لا يستهدف المعارضين له فحسب بل المؤيدين، فوفق موقع "أحوال تركية" فهو لا يسمح لمؤيدي الحزب بالتعبير عن آرائهم ومواقفهم الخاصة، وتتم معاقبتهم في اللحظة التي ينتهكون الخط الذي رسمه أولئك الذين في السلطة.