الحوثي يفخخ مخازن الغذاء الأممية في الحديدة

زرعت ميليشيا الحوثي الانقلابية ألغاماً وعبوات ناسفة في مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية في محافظة الحديدة، غرب اليمن، بحسب اتهامات حكومية، والتي وصفتها بأنها "جريمة لم يسبق أن أقدمت عليها أي جماعة في التاريخ غير الميليشيات الحوثية الانقلابية".

ودعا وزير الإدارة المحلية اليمني عبدالرقيب فتح، السبت، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى إدانة ما اسماه "التصرف الإجرامي الذي يهدف إلى حرمان الشعب اليمني من المساعدات الإغاثية واتخاذ الإجراءات الحازمة والجادة لوقف كافة الأعمال الإرهابية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي بحق الأعمال الإغاثية والإنسانية".

وأعتبر صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم الحوثية بحق الأعمال الإغاثية "غير مقبول".

وكان فريق نزع الألغام التابع للجيش اليمني، في الساحل الغربي، أعلن أنه فكَّك 4 عبوات ناسفة كانت مزروعة في مطاحن البحر الأحمر بالحديدة غربي البلاد.

وذكر تقرير أصدره الفريق أن العملية تم تنفيذها قبيل ساعات من زيارة وفد فريق المراقبين الدولي لإعادة الانتشار ومنظمة الغذاء العالمي والخبير العالمي في البرنامج الدولي لنزع الألغام إلى المطاحن، الثلاثاء الماضي.

وأكد وجود 4 عبوات ناسفة، يُقدر وزن الواحدة منها بأكثر من 80 كيلوغراماً، كانت جميعها مدفونة ومرتبطة ببعضها عبر أسلاك كهربائية يتم تفجيرها عن بعد.

وبحسب التقرير الميداني للفريق المشارك في البرنامج الدولي لنزع الألغام، فان الميليشيا الحوثية "زرعت ألغاماً، وسط أكوام القمح الموزعة في صالة المخازن، وداخل خزانات المياه، وعلى المركبات وداخل دورات المياه والمكاتب وغيرها من الأماكن التي لا تخطر على بال".

وكان فريق أممي تمكن مؤخراً من زيارة مطاحن البحر الأحمر ومخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في مدينة الحديدة بعد 4 أشهر من منع ميليشيات الحوثي الانقلابية وصولهم إليها.