ألمانيا تضع شرطا قاسيا لدخول الأئمة ورجال الدين الأجانب إلى أراضيها

قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن الحكومة تريد أن تجعل مهارات اللغة الألمانية شرطا بالنسبة لرجال الدين الأجانب الساعين لدخول البلاد.
وقال المتحدث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) إن رجال الدين الذين
يعتنون بعدد كبير من المهاجرين المسلمين، الذين دخلوا المانيا منذ عام
2015 "،لهم دور ووظيفة تقديم النصيحة وهو دور مهم في تعزيز التعايش
السلمي بين الثقافات والديانات المختلفة.
وأضاف أن رجال الدين "الذين يتحدثون اللغة الألمانية وهم على دراية
بالثقافة الألمانية" سيعملون بشكل أفضل في تعزيز الاندماج .
ودعا أعضاء محافظون من الائتلاف الحكومي برئاسة المستشارة الألمانية
انجيلا ميركل وبالأخص عضو البرلمان عن الاتحاد المسيحي الديمقراطي
كارستن لينيمان إلى مثل هذا الشرط الخاص بالدخول والذي تم نقضه من قبل الشريك الأصغر بالحكومة وهو الحزب الديمقراطي الاشتراكي من يسار الوسط.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد رجال الدين الأجانب في ألمانيا.

وقال لينمان في إطار دعوته لشرط اللغة إن هناك حوالي ألفي إمام في ألمانيا لا يتحدثون "الألمانية أو جزء يسير منها".
وتضغط حكومة ميركل من أجل تعليم الأئمة في ألمانيا. وقد تم تعليم العديد
من أئمة البلاد في تركيا أو في أماكن أخرى بالشرق الأوسط.