قوات سوريا الديمقراطية تتقدم بحذر في اتجاه الجيب الأخير لتنظيم داعش

تتقدم قوات سوريا الديمقراطية بحذر داخل بلدة الباغوز في شرق سوريا، الإثنين، بعد اتهامها تنظيم داعش باستخدام المدنيين المتبقين في الجيب الأخير للتنظيم، كدروع بشرية، مترقبة عمليات إجلاء إضافية.

وتواصل هذه القوات بمؤازرة طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، "الهجوم الأخير" الذي بدأته الجمعة على المتطرفين الرافضين الاستسلام والمحاصرين في مساحة محدودة في الباغوز.

وخرج خلال الأسابيع الماضية آلاف الأشخاص من الباغوز حيث بات ينحصر وجود التنظيم المتطرف الذي سيطر في العام 2014 على مساحات واسعة من سوريا والعراق المجاور، ثم اندحر تباعا خلال السنتين الأخيرتين.

وغالبية الخارجين من المدنيين من عائلات المتطرفين، وتوزعوا على مخيمات تديرها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق البلاد، فيما تم نقل المشتبه بانتمائهم الى التنظيم الى معتقلات.

وفي موازاة تأكيدها أن "معركة السيطرة على الباغوز ستنتهي في مدة زمنية قصيرة"، أعلنت قيادة حملة قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور (شرق) في بيان، ليل الأحد، أنه حرصا على تحرير من تبقى من المدنيين الذين احتفظ بهم إرهابيو داعش لاستخدامهم كدروع بشرية ومن أجل عدم إلحاق الأذى بهم، تتقدم قواتنا ببطء في الباغوز.