العقيد المالكي: قوات التحالف في اليمن تدعم القبائل لحمايتهم من اعتداءات المليشيات الحوثية

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف " تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة التحالف بالتنسيق مع مشايخ القبائل في حجور وقيادة الشرعية استطاعت إيصال المساعدات الجوية اللوجستية والعسكرية بشكل دقيق ومركز .
وعرض المالكي في مؤتمر قيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عُقد مساء اليوم ، عبر شاشة الفيديو أبرز وأهم الإنجازات التي يقدمها التحالف لحماية الشعب اليمني من هجوم المليشيات وإيصال المساعدات بشكل موثق بالصور والفيديو.
وأشار المالكي إلى جهود مشايخ وقيادات محافظات حجة لمساندة قبائل حجور، مفيدًا أن فيه تواصلًأ كاملًا في كافة المحافظات اليمنية، وتواصلًا سياسيًا لدعم قبائل الحجور.
وقال: " إن هذه الاجتماعات هي امتداد للاجتماعات السابقة التي تم الإعلان عنها العام الماضي، وكان فيه اجتماع لقبائل حجة ومشايخ وأعيان صعدة واجتماع لقبيلة خولان للوقوف ضد المليشيات الحوثية وإنهاء الانقلاب في الداخل اليمني ".
وأوضح المالكي أهم الأحداث خلال الأسبوعين الماضيين، مواطن العمليات لإعادة الأمل لدعم الشرعية داخل اليمن، وعرض بعض الإخفاقات من المليشيات الحوثية والتهديد الحوثي للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف القدرات الحوثية بالداخل اليمني، وعمليات إسناد الجيش الوطني اليمني، وحول التعهدات الدولية أشار المالكي في المؤتمر إلى خطط الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 م، مشيرًا إلى أن هناك تعهدات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت بمليار وسبعمائة وخمسين مليونًا لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، منها 500 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي، وتم الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الأسبوع الماضي ، وما زالت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعدان أكبر الدول المانحة لدعم خطط الاستجابة الإنسانية خلال عام 2019 م، وأيضا خلال عام 2018م، والذي شمل تقديم مليار 500 مليون، وأيضًا كان هناك دعمًا من كافة دول التحالف لتقديم الدعم وخطة الاستجابة.
وبشأن الوضع الإنساني في اليمن أكد المالكي أنه لا يزال غير جيد، بسبب ما قامت به المليشيات الحوثية من الانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية، وتحاول اتخاذ تدهور الوضع الإنساني لغطاء أمام المجتمع الدولي لاستمرار ترهيب المجتمع اليمني وزيادة معاناته، من خلال ما تفرضه من الضرائب العشوائية، وحرمان الشعب اليمني من العمل الإنساني في الداخل اليمني.