أمانة المدينة المنورة توضح حقيقة التمر المجروش

أوضحت أمانة المدينة المنورة حقيقة التمر المجروش المشار إليه في مقطع فيديو متداول بمواقع التواصل الاجتماعي وما تم تداوله من قبل المواقع الإخبارية.
وذكر بيان الأمانة أنه حسب إفادة صاحب المنشأة، أنها مغلقة منذ فترة وتبين أن رخصة المنشأة منتهية بتاريخ 1440/2/6هـ، ووجد في المحل منتجات تمور مصنعه ومعبأة مجهولة المصدر، ولا يوجد عليها بطاقة تعبئة ولا مصدر التصنيع، ولايوجد عليها تاريخ الإنتاج وتقع هذه الملاحظات ضمن مخالفة سوء التعبئة والنقل والتخزين.
وأضاف البيان أن درجة حرارة المنشأة عالية لانعدام التهوية والتكييف ممايؤدي إلى فساد المواد الغذائية. رابعا: العامل بالمنشأة لا يحمل شهادة صحية، ووجد معمول منتهي الصلاحية بتاريخ 2018/12م ، وجود تمر مجروش مصنع مجهولة المصدر كما هو موضح في المقطع المتداول والمنتج عبارة عن تمور مصنعة ومضاف لها مواد مجهولة ولا توجد بطاقة تعريف بالمواد الغذائية، وعند فتح بعض العبوات من قبل المختصين وجدت علامات للتلف والفساد على التمور المصنعة والمادة البلاستيكية بسبب سوء التخزين .
وتابع أنه حرصا من أمانة منطقة المدينة المنورة على سلامة الغذاء المقدم للمواطنين والمقيمين و الزوار تم التحفظ على كامل الكميات داخل المنشأة ، لحين صدور النتائج من المختبر. وتؤكد أمانة منطقة المدينة المنورة بترحيبها بالنقد بالبناء وذلك بالتواصل مع قنواتها الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتفاعل عدد من المتابعين والمهتمين بالتمور، مع صور نشرتها أمانة منطقة المدينة، عبر حسابها بمواقع التواصل "تويتر" لتمر "مجروش" على حد وصف المتابعين.

وأجرت الإدارة العامة للشؤون الرقابية والأسواق، وقوة الضبط الميداني، ومكتب العمل، جولة على المنشآت الغذائية، وتم ضبط مواد غذائية مجهولة المصدر، وتمور غير صالحه للاستهلاك الآدمي.

وقال خالد ابا بطين: "متى كانت الحثرية أو الجروشة علامة فساد؟ يفترض أن يؤهل الموظف قبل العمل الميداني، فالجهل بالشيء لا تعذرون به كجهة رقابية مسؤولة عن الأطعمة!"، وعلق أحد المتابعين بأن مراقبي الأمانة بحاجة الى تأهيل.

وأفاد أحد المتابعين، بأن هذه عملية تبلور الدبس من سائل إلى جروشة نتيجة الكبس وضغط التمور بعضها على بعض وهي لا تعتبر غير صالحة، ‏وتعتبر من أفضل الحالات التي يصل إليها التمر المكنوز، بل إن السعر يرتفع إذا وصل لهذه المرحلة.