صحيفة فرنسية: خسائر «بي إن سبورتس» الفادحة بدأت منذ 2016

ضخت قطر في الأسابيع الأخيرة من 2016، نحو 600 مليون دولار إلى شبكة بي إن سبورتس لتعويض خسائرها لتكرر الأمر مرة أخرى نهاية العام الماضي في محاولة لإنقاذ أحد أذرعة الدوحة الإعلامية.

وكشفت صحيفة ليبراسيون الفرنسية عن مساهمة الدوحة بمبلغ 156 مليون دولار بحجة زيادة رأس مال القناة في نسختها الناطقة بالفرنسية، وذلك في ديسمبر 2018، منوهة أن المسؤولين في القناة القطرية لم يستجيبوا للرد على طلبها لتوضيح الأمر.

وأوضحت أن ضخ الدوحة للأموال في بي إن سبورتس أصبح أمراً اعتيادياً، ففي 2013 و2015 تم زيادرة رأس مال الشبكة بمبلغ تراكمي قدره 800 مليون دولار، مشيرة إلى أنه منذ إنشائها في 2012 ضخت قطر في النسخة الفرنسية من القناة نحو 1.6 مليار يورو.

وذكرت الصحيفة أن تلك الأموال التي ضختها الدوحة غير كافية لإحدات نقطة التوازن المالي في الشبكة، مضيفة أن تلك الأموال سيتم استخدامها لتصفية خسائر القناة، حيث دفعت 156 مليون دولار، منها 86 مليون دولار للتغطية على خسائر صافية تقدر بـ70 مليون دولار.

وتقول الصحيفة: خسائر القناة خلال 9 أشهر فقط في 2015، بلغت 142 مليون يورو"، مشيرة إلى أن الحكومة القطرية دفعت في 2016 مبلغ 600 مليون يورو، وتطلب منها ضخ 156 مليون أخرى لإنقاذ الشبكة خسائرها الفادحة واستعادة توازنها المالي.

وأوضحت أن قطر تتكبد خسائر فادحة في السوق الفرنسية، وتواجه إشكالية كبيرة وهي "هروب المشتركين"، مضيفة أنها تحاول الحفاظ على قاعدة المشتركين لديها في ظل دخول شبكات رياضية جديدة في فرنسا وفوزها بحقوق بث الدوري العام ودوري أبطال أوروبا الذي يهتم به الفرنسيون.