المملكة تؤكد أمام اجتماع الدورة (151) للمجلس الوزاري بالجامعة العربية دعمها لفلسطين واليمن

أكد معالي وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية الأستاذ أحمد بن عبد العزيز قطان أن القضية الفلسطينية تقف على رأس أولويات العمل العربي المشترك ومحور اهتماماته، مشددًا على مواصلة المملكة العربية السعودية الدعم المادي لمساعدة الشعب اليمني.
وأعرب معالي الوزير قطان في كلمته أمام اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته الـ (151) التي بدأت بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم عن الشكر والتقدير لمعالي وزير الخارجية السوداني الدكتور الدريديري محمد احمد على ما بذله من جهود حثيثة خلال تولّي بلاده رئاسة مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته السابقة، متمنياً لمعالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للصومال أحمد عيسى عوض التوفيق والسداد في قيادة أعمال المجلس للدورة الحالية، والترحيب بمعالي وزير خارجية العراق الدكتور محمد عبدالحكيم نظراً لمشاركته للمرة الأولى في اجتماعات جامعة الدول العربية، متمنيًا له التوفيق والسداد.
وقال: يأتي اجتماعنا اليوم مقروناً بتطلعات وآمال شعوبنا العربية إلى التقدم والازدهار الذي باتت تنشده عاماً بعد آخر، موقنين بأن ذلك لن يأتي إلا بالتعاون الصادق لتفعيل منظومة العمل العربي المشترك وإصلاح آلياته وإجراءاته وتطويرها لتواكب الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية في خدمة أمتنا العربية.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تقف على رأس أولويات العمل العربي المشترك ومحور اهتماماته دعماً لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وصولاً إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
وتابع قائلاً: في إطار دعمها المستمر للقضية الفلسطينية ودعمها السياسي والمادي للسلطة الفلسطينية وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله – فقد قدّمت المملكة لوكالة غوث للاجئين في أزمتها المالية دعماً مالياً وصل إلى 160 مليون دولار عام 2018م مما يُمكن الوكالة من التغلب على أزمة مالية تتعرض لها.
وشدد معاليه على أن المملكة العربية السعودية تقف مع كل جهد مُخلص يسعى لإيجاد حل سياسي يحفظ وحدة سوريا ومؤسساتها وفقاً لمقررات جنيف وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، داعيًا الأشقاء في ليبيا إلى الحرص على بناء الدولة ومؤسساتها والحفاظ على مقدراتها وتحصينها من التدخل الخارجي والتصدي للجماعات الإرهابية وبذل الجهود الحثيثة من أجل إنهاء هذه الأزمة.
ولفت النظر إلى أن المملكة حرصت ولا زالت على الاستقرار في اليمن الشقيق، قائلاً: إن المملكة تأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن من قبل الميليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من إيران والتي تسببت في زيادة معاناة الشعب اليمني.
وأضاف: نجدد في هذا المضمار تأييدنا لمساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ونتائج اجتماعات ستوكهولم.