بوتفليقة يخرج عن صمته ويوجه رسالة للشعب الجزائري

أشاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالحراك السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها البلاد مؤخرا، محذرا في الوقت ذاته، من اختراق التظاهرات وإشاعة الفوضى، من فئات وصفها بالـ"غادرة" داخلية وخارجية.

وفي رسالة وجهها للشعب الجزائري، اليوم، وقرأها نيابة عنه وزير البريد، دعا بوتفليقة جموع المواطنين إلى "صون الوطن"، محذرا من أن اختراق التعبير السلمي قد يؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وهو ما قد ينجم عنه "أزمات وويلات".

وقال الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، والبالغ من العمر 83 عاما، والذي أثار ترشحه لولاية رئاسية خامسة موجة من الغضب الشعبي: ""شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.