اكتشاف بكتيريا جديدة تقضي على التلوث وتنتج الطاقة

في إطار دراسة أمريكية، ذهب العلماء إلى حديقة يلوستون الوطنية، لاستخراج بكتيريا تم تكييفها للعيش في السخانات والينابيع الساخنة، التي يمكن أن تصل حرارتها إلى أكثر من 90 درجة مئوية.

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، تم استهداف الميكروبات الإلكتروجيني، بسبب قدرتها على إنتاج الطاقة، والتي يأمل الخبراء أن يتم تسخيرها في المستقبل لتشغيل الأجهزة.

وقال الدكتور هالوك بينال، الذي أشرف على الدراسة، إن الظروف الطبيعية الموجودة في الخصائص الحرارية الأرضية مثل الينابيع الساخنة، يصعب تكرارها في المختبرات، مضيفا: "لذلك، قمنا بتطوير استراتيجية جديدة لإثراء البكتيريا المحبة للحرارة في بيئتها الطبيعية".

وبعض هذه البكتيريا المنتجة للكهرباء لديها القدرة على تحويل الملوثات السامة إلى مواد أقل ضررًا.

ويأمل العلماء أن تتمكن الميكروبات يومًا ما من تشغيل جميع أنواع الأنظمة، وأن يتمكنوا من تطوير شيء يساعد على إنتاج الكهرباء وإزالة الملوثات.

ونشر العلماء النتائج التي توصلوا إليها في مجلة "مصادر الطاقة"، وذكروا أن هذا قد يكون صعبًا بسبب البيئات القاسية التي تعيش فيها البكتيريا، وهذا هو السبب في أنهم اضطروا إلى اختبار قدرات البكتيريا أولًا في هذا المجال، حيث وضع الفريق أقطابًا كهربائية في مياه أربعة ينابيع ساخنة، وتركوها لمدة شهر لتستعمرها البكتيريا.