زعم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه مستعد لزيارة المملكة العربية السعودية لإنهاء القطيعة الدبلوماسية مع طهران، والتي سببها قيام محتجين إيرانيين بإحراق سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مشهد في يناير 2016.

وفي مقابلة تليفزيونية أجراها من بغداد، قال ظريف: "دائمًا أعلن استعدادي للحوار مع الجيران،وأنا م

ستعد عندما أزور المنطقة وأن أزور السعودية“، على حد زعمه.

وحول مقترح العراق المتضمن دعوة إقليمية لحوار أمني يضم (العراق وتركيا وإيران ومصر والسعودية) أوضح ظريف ”نحن مع كل الدعوات والمقترحات للتعاون الإقليمي وندعم ذلك.

وبشأن استقالته التي قدمها في أواخر فبراير الماضي عقب زيارة قام بها الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران بشكل سري دون علمه، قال ظريف ”الهدف من خطوة الاستقالة كانت لحفظ شأن وزارة الخارجية الإيرانية، ولا علاقة لها بزيارة الأسد“.

نافيا في الوقت ذاته ما أشيع مؤخرا حول نيته للترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة المقررة في يونيو 2021.