“إلا بلاد الحرمين”.. تحذير شديد اللهجة من مجلس علماء باكستان بشأن مؤامرات إيران

حذر رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي، الأحد، من المؤامرات والدسائس والإعتداءت المتكررة والتدخلات البغيضة التي تقوم بها إيران من خلال دعمها المتواصل وتحريضها للجماعات الأرهابية والمتطرفين في مختلف دول العالم وبالذات دعمها المعروف المكشوف لجماعة الحوثي الإنقلابية الإرهابية الخبيثة الفاسدة المفسدة التي زعزعت الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق وأرعبت الآمنين والضعفاء ونهبت أراضيهم وسلبت حقوقهم وانقلبت على حكومة اليمن الشرعية.

وأضاف الأشرفي أن الشعب اليمني مازال يعاني من ويلات هذه العصابة المارقة المدعومة من إيران الدولة المغذية للإرهاب في الدول العربية والإسلامية ودول العالم وهذا الأمر ثابت رسميا بالأدلة الدامغة والشواهد المعروفة ويعرفها الكبار والصغار على مستوى العالم.

وتابع: ها هي إيران تتجاوز الحدود والأعراف والمواثيق الدولية، وها هي تدعم الحوثيين في اليمن بكل وضوح بالمال والسلاح والصواريخ والطائرات المسيرة بدون طيار المحملة بالقنابل الحارقة المدمرة، والهدف من ذلك هو التعدي على حقوق الشعب اليمني المغلوب على أمره، وتجاوزت عصابة الحوثي الخبيثة بدعم كامل من إيران الحدود، واعتدت بكل بجاحة على أراضي وحدود الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين، وأكدت هذه الهجمات المتكررة بأن إيران دولة إرهاب وتطرف وعنف وتشدد وهي الداعم الأول للمتطرفين والحاقدين والإرهابيين المتشددين وتأوييهم وتمولهم بالمال والسلاح وتزودهم بالمعلومات المضللة وتساندهم إعلاميا بنشر الأخبار الكاذبة الزائفة المزيفة والمعلومات الخاطئة المغلوطة

وأضاف الأشرفي: لاحظنا في الأونة الأخيرة تكرار المحاولات الحوثية الفاشلة للإعتداء على المدن والأراضي السعودية المجاورة لليمن الشقيق ، وتصدت قطاعات الجيش السعودي الباسل بكل شجاعة وقوة وأحببت هذه المحاولات الفاشلة ، ودمرت الصواريخ البالاستية الموجهة للغراضي السعودية وأوقفت هذه الهجمات الخبيثة الموجهة للمملكة بواسطة طائرات الدرون المسيرة.

وطالب هيئة الأمم المتحدة وجميع الدول الكبرى ومختلف دول العالم والدول الصديقة والشقيقة والمؤثرة للوقوف مع المملكة بقوة وحزم ومنع إيران من محاولاتها الرامية للنيل من أمن السعودية وزعزعة الإستقرار في بلاد الحرمين الشريفين وهذا مطلب قيادة إيران الأول والهدف الثاني زعزعة أمن وإستقرار العالم الإسلامي والثالث زعزعة الأمن والسلم والسلام في العالم ، ويستخدمون لتحقيق ذلك العصابات الحوثية في اليمن والجماعات الإرهابية في لبنان والدول المجاورة للعبث بأمن البلد الأمين والتعدي على مقدسات المسلمين.

كما طالب زعماء العالم والقادة والعقلاء والعلماء والحكماء بضرورة القيام بدورهم المطلوب لمنع هذه الهجمات الحاقدة من إيران الحاقدة على المملكة وقيادتها الرشيدة، مضيفا: نقف بكل وضوح وقوة وصدق وإخلاص مع المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ولا ولن نقبل بأي شكل من الأشكال تجاوز الحدود والاعتداء على شبر من الأراضي السعودية، لأن المملكة تمثل القلب النابض للعالم الإسلامي ولن تقف دول العالم العربي والإسلامي مكتوفة الأيدي عندما تتجاوز إيران وغيرها من الدول والجماعات والعصابات المتحالفة معها لن نقبل تجاوزهم للخط الاحمر، وسنكون أول من يقف مع وخلف وبجوار المملكة وقيادتها وشعبها للدفاع عن كعبتنا وقبلتنا ومقدساتنا الإسلامية.

ونحذر جميع دول العالم من نتائج هذا التغافل عن الأفعال المنكرة من إيران تجاه السعودية، لأن إيران دولة راعية للإرهاب وتحترم داخل أراضيها زعماء التطرف والإرهاب في العالم وتؤمن لهم وسائل الهجوم على الدول المسالمة ، وتستخدمهم لزعزعة السلم والسلام والسلب والنهب وتفكيك تلاحم العرب والمسلمين والسيطرة على الأمة العظيمة ، وهو هدف خبيث لم ولن تنجح إيران ومن يقف بجوارها في تحقيقه على الإطلاق لأن المملكة العربية السعودية هي أعظم بلاد الدنيا لأنها بلاد الحرمين الشريفين وأرض المشاعر المقدسة وموطن الإسلام الأول ومهوى أفئدة المسلمين أينما كانوا في أنحاء المعمورة.

وختتم رئيس مجلس علماء باكستان تصريحه بالتأكيد على إيران بضرورة عدم تجاوز حدودها والتعدي والإعتداء على حدود وحقوق الدول المجاورة ، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والإسلامية على الإطلاق.