“الحرب على الإيمان”.. فصل جديد من الوقيعة الصينية الأمريكية

الصين وأمريكا
الصين وأمريكا

احتجت الصين على تصريحات السفير الأمريكي المتجول للحريات الدينية الدولية، سام براونباك، بعدما انتقد فيها سياسات بكين تجاه الأقليات البوذية والمسلمة والتبتية، وقال إن الصين "في حالة حرب على الإيمان".

وقال مكتب وزارة الخارجية في هونغ كونغ إن كلمات براونباك يوم الجمعة "افتراء" على سياسات الصين الخاصة بالأديان.

وأضاف في بيان أنه أرسل خطاب إدانة يوم السبت للقنصلية الأميركية في المنطقة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، حيث أدلى براونباك بالتصريحات.

وتابع "الدستور والقوانين الصينية تحمي حرية الأديان ويجب على المنتقدين الكف عن تشويه سياسات الصين الدينية، وأوضاع حرية العقيدة، والكف عن استخدام القضايا الدينية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين."

وذكر مسؤولون أميركيون وخبراء بالأمم المتحدة أنهم يعتقدون أن الصين تحتجز مليون شخص من الويغور المسلمين وأعضاء في مجتمعات إسلامية أخرى في معسكرات اعتقال بمقاطعة شينجيانغ.

وتقول الحكومة الصينية إن هذه المعسكرات عبارة عن مراكز تدريب تهدف للقضاء على التطرف في المنطقة.

وقال براونباك إن إدارة الرئيس دونالد ترامب "تشعر بقلق عميق وترى أن بكين تريد السيطرة وتغيير هوية وثقافة وإيمان الأقليات المسلمة."

وحث بكين على السماح بالوصول إلى هذه المعسكرات للتحقيق في ادعاءات إساءة معاملة السجناء.

وأضاف "بشكل عام، الصين في حالة حرب مع الإيمان. هذه حرب لن تكسبها. يجب على الحزب الشيوعي الصيني أن يستمع لصراخ شعبه من أجل الحرية الدينية."