بالأسماء.. “التعليم” ترشح 20 طالبا وطالبة لخوض منافسات مشروع تحدي القراءة بدبي

رعى نائب وزير التعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، نيابة عن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، اليوم الإثنين، على مسرح وزارة التعليم، الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة بحضور السفير الإماراتي لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، والأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي، وعدد من مسؤولي الوزارة.

وبدأ الحفل بكلمة لنائب الوزير قال فيها: "يسعدني اليوم أن أكون نيابة عن معالي الوزير لتكريم نخبة من أبنائنا المبدعين من طلاب وطالبات التعليم العام المتأهلين للمرحلة النهائية من مشروع تحدي القراءة العربي".

وأضاف "العاصمي": المسؤوليات الملقاة على عاتقنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الجيل الناشئ كبيرة، فهم أمل الوطن، وغده المشرق، والثروة التي نعول عليها لتحقيق أهداف وطننا وتطلعات قيادته الرشيدة، وإن هذه الثروة تحتاج منا إلى عناية واهتمام بهم، ورعاية للموهبة والإبداع عندهم فالقراءة ليست مجرد أداة للحصول على المعلومات بل هي طريق لتوسيع مدارك الإنسان وتعميق رؤيته للحياة وأداة لصقل شخصيته وإكسابه الخبرات ووسيلة لإشباع حاجاته النفسية والمعرفية وتنمية الجوانب الوجدانية عنده وهو ما يجعلها ركنا أساسيا من أركان تطور الأمم وازدهارها.

وذكر أن تأصيل الوعي بأهمية القراءة في نفوس أبنائنا وبناتنا الطلاب بات أمرًا حيويًا وضرورة ملحة وهو ما يسعى إلى تحقيقه مشروع تحدي القراءة العربي الذي انطلق بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث يهدف المشروع إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة بين أبناء الوطن العربي وغرس قيمها في نفوسهم بوصفها ممارسة حياتية وعادة يومية توسع من آفاق التفكير عندهم وتنمي مداركهم وقدراتهم الذهنية وملكاتهم الإبداعية.

وأبان "العاصمي"، أن الوزارة أولت لهذا المشروع أهمية بالغة فسعت إلى توسيع نطاق المشاركة فيه عاماً تلو آخر وعملت على تحفيز المدارس والطلاب للمشاركة فيه إدراكا منها لأهميته التي تأتي منسجمة مع توجهات المملكة وتطلعات قيادتها الرشيدة في بناء أجيال مثقفة واعية، قادرة على مواكبة التطور الحضاري والفكري والثقافي المتسارع الذي يعيشه العالم من حولنا.

من جانبها، قالت أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي للفائزين والفائزات نجلاء سيف الشامسي: "ستحوزون على لقب الناشئة الأكثر ثقافة على المستوى العالمي بعد أن تتملكوا عادة القراءة اليومية بالشغف الذي يجب فلن يكون حصولكم على اللقب مستغربًا حينها، وأن رفع مستوى القراءة والنهوض بها يشكل هدفًا وطنيًا تضعه اليوم جميع البلدان المشاركة على رأس أولوياتها".

وأضافت أن صناعة الحضارة عبر القراءة انطلقت منذ أربعة أعوام داخل مدارسنا بالتوازي مع مدارسنا في الوطن العربي الكبير ومخطط لها ألا تتوقف حتى تتأكد صورة المشهد المنشود على يد هذه الأجيال المهيبة والذين نفتخر بتكريمهم اليوم.

يذكر أن الدورة الرابعة أتت بمشاركة مليون ومائتي ألف طالب وطالبة يمثلون أكثر من عشرين ألف مدرسة تمثل جميع إدارات التعليم، وتأهل منهم مائة وستة وعشرون طالبًا وطالبة للمرحلة الثالثة لهذا العام، كما نتج عن المشروع مائة مبادرة تشجع على القراءة.

وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب والطالبات الأوائل وهم:

الطلاب: فهد شجاع "المجمعة"، سعود المفحم "شقراء"، عبد الكريم قبلان، عبدالرحمن محمد مرشود "الاحساء"، محمد مزروع "عفيف"، البراء محمد حنفي "الخرج"، عبدالله العقل "الرياض"، محمد حسين الصخيري "الطائف"، نشمي الحربي "القصيم".

الطالبات: جمانة المالكي "الشرقية"، الجوهرة الدرعان "الجوف"، ليان زياد كاظم "جدة"، سديم الجهني "تبوك"، جنا محمد "الرياض"، عذبة الشعيبي "الاحساء"، حنان الزهراني "الخرج"، الهنوف النهدي "شرورة"، هديل خالد "جدة"، إلين الحربي "ينبع".