النفط يصعد إلى 67 دولارا بفضل تخفيضات السعودية وصادرات فنزويلا

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، إلى نحو 67 دولارا للبرميل مدعومة بخطة السعودية لخفض الإمدادات في أبريل، طواعية وتراجع صادرات فنزويلا بسبب انقطاع الكهرباء.

وصرح مسؤول سعودي، أمس الإثنين، بأن المملكة تخطط لخفض صادراتها من النفط الخام في أبريل لما دون المستوى المطلوب بموجب اتفاق خفض الإمدادات الذي تقودها أوبك، وذلك مع سعي السعودية لتصريف تخمة المعروض ودعم أسعار النفط.

وفي الساعة 1125 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام القياس العالمي برنت 54 سنتا إلى 67.12 دولار للبرميل، بينما زاد الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 47 سنتا إلى 57.26 دولار للبرميل.

وقال كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك "يظهر هذا عزم السعودية إبقاء سوق النفط متوازنة من خلال كبح إمدادات النفط.

جاء دعم إضافي من أنباء أن انقطاع الكهرباء واسع النطاق في فنزويلا يعرقل صادراتها النفطية.

وارتفع الخام هذا العام بعدما عاودت أوبك ومنتجون من خارجها مثل روسيا، في إطار تحالف أوبك+، خفض الإمدادات بداية من أول يناير، ومنذ ذلك الحين ارتفع برنت 25%.

وقال المسؤول، إن السعودية خفضت الإنتاج طواعية لأقل مما ينص عليه الاتفاق وإنها ستبقي الإنتاج في أبريل عند أقل من عشرة ملايين برميل يوميا بكثير لينزل أيضا عن مستوى 10.311 مليون برميل يوميا الذي اتفقت عليه المملكة كهدف لإنتاجها.