استمرار حملة مقاطعة شراء السيارات في مصر “خليها تصدي”

تسببت حملة بشعار "خليها تصدي" لمقاطعة شراء السيارات في مصر في تقلص المبيعات، وتستهدف الحملة إجبار المستوردين على تخفيض هامش الربح منها.
وكسبت هذه الحملة زخما في الأول من يناير عندما جرى خفض الرسوم الجمركية على السيارات المصنعة في أوروبا إلى صفر.
وتسبب هذا في انخفاض الأسعار، لكن القائمين على الحملة يقولون إن الأسعار ما زالت بحاجة لأن تنخفض أكثر من ذلك.
وقال مؤيدو الحملة إن الأسعار يجب أن تنخفض أكثر قبل أن يكون بوسع الزبائن العودة إلى الشراء، بحسب "رويترز".
ويتراوح سعر الطرز الأكثر شعبية في مصر بين 200-350 ألف جنيه (11.5-20 ألف دولار) للسيارة، وهو ما يعادل تقريبا عشرة أمثال متوسط الراتب السنوي لموظف حكومي يتقاضى ثلاثة آلاف جنيه شهريا.
وقال مؤسس الحملة محمد راضي "هناك بداية تخفيضات لكن حتى الآن، أو حتى هذه اللحظة، هي غير مرضية للمواطن المصري... "نحن مستمرون إلى أن نصل لسعر مماثل وهامش ربح مماثل معقول للسيارات الخارجية".