قالت رئيسة وزراء نيوزلندا، جاسيندا أرديرن، إن التحقيقات الخاصة بالكشف عن ملابسات الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، متواصلة مع 3 أشخاص اعتقلوا على خلفية الاعتداء.

وأضافت جاسيندا أرديرن، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، نقلته شبكة سكاي نيوز عربية، أن السلطات تحقق حاليًا في أنشطة اليمين المتطرف في بلادها.

وكشفت رئيسة وزراء نيوزيلندا، أن منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدين في كرايستشيرش، حاز على السلاح منذ العام 2017، لافتة إلى أنه لم يكن مراقبا في أستراليا أو نيوزيلندا.

وأكدت أنه بعد الحادثة الإرهابية، ستتغير قوانين حيازة السلاح في البلاد، لافتة إلى أنه سيكون هناك تواجد عسكري مكثف في المدينة التي شهدت الحادثة، لضمان الأمن والاستقرار.

وأضافت رئيسة وزراء نيوزيلندا، أن الشرطة انتشرت في المنطقة، حتى تضمن أن المدارس والمكاتب والشركات أغلقت أبوابها.

وقالت الشرطة النيوزيلندية، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد النور ومسجد لينوود في كرايستشيرش، جنوب البلاد، كان مُخططًا له بشكل جيد.

فيما أدانت حكومات العالم العربي والإسلامي والعالمي الهجوم الإرهابي، ووصفوه بالشيء المُقزز، مؤكدين رفضهم للإرهاب بكل أشكاله وصوره وأيا كان مصدره، ودعت حكومات العالم نيوزيلندا إلى معاقبة منفذي الهجوم بقسوة.