أميركا وأوروبا تتفقان على محاكمة «مجرمي الحرب» في سوريا

أكدت حكومات كل من الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، أن قمع نظام الأسد للشعب السوري لم ينته بعد، متعهدة بمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في سوريا، تزامناً مع الذكرى الثامنة لبدء الأزمة.

وجاء في البيان، للدول المذكورة أنه لن يتحقق السلام من خلال الحل العسكري الذي يأمل النظام السوري في التوصل إليه بدعم من روسيا وإيران. الحل السياسي المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد لإنهاء العنف والصعوبات الاقتصادية وضمان تسوية دائمة للصراع.

واستذكر البيان الرجال والنساء الشجعان من مختلف أطياف المجتمع السوري المتنوع والذين تحركوا من أجل مستقبل أفضل لكافة السوريين. ونتذكر أيضاً العدد الذي لا يحصى من المدنيين الذين فقدوا أرواحهم تحت التعذيب والتجويع وهجمات النظام وداعميه".

وأكد البيان دعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا ولتعزيز المكاسب التي حققها تحرير الأراضي من داعش.

وتعهدت الحكومات الغربية بمتابعة المساءلة عن الجرائم المرتكبة في خلال الصراع السوري لتحقيق العدالة والمصالحة للشعب السوري.

وسقط أكثر من 400 ألف رجل وامرأة وطفل واختفى عشرات الآلاف في نظام سجون الأسد، حيث تعرض الكثيرون للتعذيب والقتل.

وبعد ثماني سنوات من بدء الصراع السوري، يظل 13 مليون سوري بحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، فيما بات أكثر من 11 مليون سوري نازحين وغير قادرين على العودة إلى ديارهم.