وفد تركي يصل نيوزيلندا لاحتواء “فشل الأجهزة الأمنية”

تحول السلطات التركية الخروج من مأزق فشلها في الكشف عن مخططات إرهابي نيوزيلندا، والذي نفذ هجوما على مسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، بعدما دخل أنقرة عدة مرات، كما زار دولا أخرى انطلاقا من تركيا، في أوروبا وآسيا وأفريقيا.

ووصل نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، إلى مدينة كرايست تشيرش، النيوزيلندية، اليوم (الأحد)، لمتابعة تداعيات الهجوم الإرهابي على المسجدين.

وكان مسؤول تركي أعلن أن منفذ الاعتداء على مسجدين في نيوزيلندا الجمعة أجرى رحلات عدة إلى تركيا، موضحا أن المنفذ وهو أسترالي يميني متطرف "سافر إلى تركيا، وتمكن من زيارة دول أخرى (انطلاقا من تركيا) في أوروبا وآسيا وإفريقيا.

وقال مراسل الأناضول، إن طائرة المسؤولين الأتراك حطت في مطار كرايست تشيرش، الأحد، وجرى استقبالهم من قبل السفير التركي لدى ويلينغتون، أحمد أرغين.

ومن المنتظر أن يزور أوقطاي وتشاووش أوغلو، الإثنين، مكان وقوع الهجومين الإرهابيين لمتابعة التطورات.

وشهدت مدينة كرايست تشيرتش، الجمعة، هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات استهدف مسجدي "النور" و"لينوود"؛ ما خلف 50 قتيلا وعددا كبيرا من الجرحى.