تتزايد انجازتنا فيزيد نباحهم

عندما تزيد حجم الانجازات السعودية على الأرض يتزايد هجوم مرتزقة قطر والحاقدين من دول عربية للأسف للاساءة لقيادتنا وحكومتنا الرشيدة بتلفيق الاكاذيب وفبركة الأخبار وعندها تتساءل لماذا كل هذا الهجوم وما الغرض منه.

يحفظ لنا تاريخنا الزاخر بالقصص التي دونتها كتب التاريخ عن وجود قوى الشر التي تريد هدم كل نجاح بدافع الحسد ، فابني سيدنا ادم اقتتلا بسبب حسد احدهم للأخر وتستمر القصص باستمرار الحياة فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما بدأ رسالته العظيمة واجه أشد واعتى الهجمات التي قدحت في ذمته وفي مصداقيته وهو من كانوا يلقبونه قبلها بالصادق الأمين.

وحتى في تاريخنا القريب عندما عزم المؤسس غفر الله له على تأسيس الدولة السعودية الثالثة والقائمة على كتاب الله وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم واجه حملات شرسة من خصومه لاسقاطه بتلفيق الدعاوى الزائفه ولكن الله متم نوره.
بقيت السعودية ثابته وتساقط اعداءها على مر التاريخ.

واجهت الدولة السعودية على مر حكامها الراحلين غفر الله لهم اشد واعتى الحروب الاعلامية ولكنها تجاوزتها فقد سقط عبدالناصر ومشروعه التوسعي وبعده سقط صدام حسين والقذافي مع انهم كان بوسعهم تطوير بلدانهم وحماية شعوبهم ولكن الحق يعلو دائمًا ولا يعلى عليه.

وفي وقتنا الحاضر نشاهد هجمات مماثلة تركزت أغلبها على ولي العهد السعودي الشاب الطموح والذي ما أن أعلن عن رؤيته المستقبلية حتى تحالف الأعداء بمرتزقتهم وبعدتهم وعتادهم لثنيه وانهاء الرغبة الجامحة لجعل السعودية العظمى في مكانها الحقيقي بين الدول العظام.

ونعود على تساؤلنا الأول لماذا كل هذه الهجمات هل هم يريدون شخص سموه الكريم أم لهم هدف آخر ، والاجابة تحديدًا هي أنهم يستهدفون الشعب السعودي بأكمله من خلال اسقاط قيادته وقدوته وقدوة الشباب السعودي في عصرنا هذا هو الامير محمد بن سلمان حفظه الله.

اعداءنا يعلمون أنهم لن يستطيعوا هدم السعودية الا بالهجوم على قيادته ، هم في حرب مفتوحة معنا استخدموا فيها بعض الجهلاء من ابناءنا الذين تنكروا لكل الأيادي البيضاء التي امتدت لهم فتجدهم يحرضون الفتيات على الهروب ويستهدفون السذج ليغرروا بهم كل هذا من أجل الاساءة لنا.

فتجدهم يستهدفون كل سعودي ليس من أجل مساعدته كما يدعون بل من احل استخدامه لمخططهم القذر ومع كل هذا ولله الحمد فقد كانوا شبابنا هم السد المنيع الذي عجزوا عن اختراقه فالشعب أكثر وعيًا وهم يشاهدون وطنهم مشرقًا في كل محفل ويشاهدون الانجازات تتوالى على الأرض ويلمسون مدى التطور الكبير الذي رافق الرؤية المباركة لسيدي سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان.